أعلن مسيّرو نادي جولد كوست يونايتد نيتهم رفع دعوى قضائية ضد نادي الشباب في (فيفا)؛ بسبب عدم تسليمهم الدفعة المتبقية من مبلغ التعاقد مع اللاعب آدم جريفتس، التي تبلغ 300 ألف دولار أسترالي (نحو مليون و50 ألف ريال سعودي)، حسب ما أشارت إليه تقارير صحافية أسترالية عدة، كشفت أن النادي كان ينتظر الأول من ديسمبر الجاري لتسلم الدفعة المتبقية، لكن هذا لم يحدث وبيَّنت أن الشباب يماطل النادي الأسترالي، وجاء في التقارير الصحافية الأسترالية: “ربما النادي السعودي لم يدفع المبالغ المترتبة عليه بعد أن قرروا إلغاء عقد اللاعب”؛ ما دفع كلايف بالمر رئيس النادي الأسترالي إلى التصريح بقوله: إنه “سيرفع إلى (فيفا)؛ لحل قضيتهم”، وقال بالمر في تصريح له: “إذا لم تُرسل إلينا مبالغنا عاجلا فإننا سنذهب إلى (فيفا) لاستعادتها”، وأضاف: “النقود لم تُدفع وهذا حق لنا.. ويجب أن تعاد الأمور إلى نصابها”. من جانبه، أعلن جورج ليلو مستشار اللاعب أن آدم غادر نادي الشباب، ولم يستلم بعض حقوقه من النادي، وقال في تصريح له ردا على سؤال عن الحقوق التي دُفِعت للاعب من قِبل نادي الشباب، وهل هي الأسباب التي دفعته إلى الرحيل قال جورج: “بصراحة لا أعلم عن مبالغ حقوقه التي حصل عليها، لكن لم تكن الحقوق المتبقية له هي السبب الرئيس لرحيله، بل إن السبب هو اختلاف الثقافات وأيضا عدم ملائمة طريقة الحياة له للاستقرار”، خاتما تصريحه بقوله: “لا أجد أي سبب منطقي يمنع الشباب من دفع المبلغ المتبقي لنادي جولد كوست يونايتد”. وتدور أحاديث أن النادي الأسترالي سيعيد تسجيل لاعبه الذي انتقل إلى نادي الشباب السعودي بعقد مدته سنة لم يمض عليه إلا خمسة أشهر ليتم إلغاؤه. وكانت تأكيدات صادرة من إدارة الشباب، أمس الأول، أشارت إلى أنها أنهت المخالصة المالية للاعب الوسط الأسترالي، الذي أعلنت تعاقدها معه الصيف الماضي والذي لعب في أبرز محطاته بناديي واترفورد وبرنت فورد الإنجليزيين، لكن ربما حدوث بعض الأمور مثل مماطلة نادي الشباب بدفع عمولة وكيله أحمد القحطاني لفترة من الزمن وأيضا تصريحات خالد البلطان تجاه اللاعب، الذي قال عندما كان لاعبا في النادي: “لم يقدم ما يشفع له بالبقاء ومستواه لا يجاري اللاعبين الصاعدين”، مبرئا نفسه من عملية التعاقد معه الذي قال عنها: “تمت وأنا خارج السعودية” قد أثرت في نفسيته واندماجه مع النادي.