أوضح الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة، أن نسبة الإنجاز في مستشفى شرق جدة 35 في المئة، وشمال جدة 55 في المئة. وأضاف أنه تم حل العقبات التي تواجه مشروع مستشفى شمال جدة، حيث تم التأكيد على المقاول برفع نسبة الإنجاز خلال الأشهر الأربعة المقبلة. جاء ذلك أثناء جولته أمس على مستشفى شمال وشرق جدة والبرج الطبي بمستشفى الملك فهد والمختبر الإقليمي. وقال: “إن المستشفيات الجديدة تعتبر إضافة إيجابية إلى المستشفيات الحالية”، موضحا، أن نسبة الأسرة سترتفع بمحافظة جدة حال افتتاح المستشفيات الجديدة خلال العامين المقبلَين، مؤكدا أن مشكلات نقص الأسرة ومشكلات الانتظار ستنتهي. لافتا إلى أن السعة السريرية في مستشفى شرق جدة تبلغ 300 سرير، قابلة للزيادة إلى 500 سرير، بتكلفة تصل إلى 260 مليون ريال. من جانب آخر، قال إبراهيم العمر المدير العام للمختبرات وبنوك الدم ورئيس لجنة الدم ورئيس لجنة الإشراف الفني على المختبرات وبنوك الدم بموسم الحج: “إن المختبر الإقليمي بجدة يحتوي على أقسام عدة، بالإضافة إلى مختبر فيروسات مستقل من درجة السلامة الثالثة، وهذه الوحدة خاصة بالكشف عن جميع الفيروسات مثل حمى الضنك وحمى الوادي المتصدع والسارس والإنفلونزا المستجدة (الخنازير)”، مضيفا أنه تم تزويد الوحدة ودعمها حاليا بالأجهزة الحديثة المتقدمة مثل أجهزة البلمرة الجزيئية المتخصصة، كما تم إضافة أجهزة إلى الكشف عن إنفلونزا الخنازير الحديثة ذي السعة العالية؛ إذ يمكن إجراء عدد 96 فحصا خلال ثلاث ساعات، بدلا من ست ساعات بالإضافة إلى تزويد مختبرات السعودية في الرياض والشرقية والمدينة ومكة المكرمة بهذه الأجهزة.