نقل الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير، أمس، تعازي ومواساة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني والشعب السعودي، لذوي شهيد الواجب محمد فايع جابر آل حميد العسيري (27 عاما) العريف بالقوات المسلحة، الذي استشهد أمس الأول إثر المواجهات العسكرية مع المتسللين بجبل دخان على الحدود السعودية اليمنية، وذلك بمنزل الأسرة بقرية حوية بمركز قنا بمحافظة محايل عسير. كما قدم أمير عسير التعازي لوالدة الشهيد في مكانها، معبرا عن اعتزاز وافتخار القيادة بأبنائها البواسل، الذين قدموا أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن ومقدراته ليبقى شامخا بإذن الله. وأكد اعتزازه وكافة الشعب السعودي بالشهيد العسيري، الذي بذل روحه لخدمة دينه ووطنه، داعيا له بالمغفرة والرحمة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مؤكدا أن السعودية ستبقى شامخة عالية في وجه كل من يحاول التعدي أو المساس بأرضها أو أمنها، وقطع دابره ومواجهته بكل قوة وحزم. مؤكدا أنه وبتوجيه من القيادة تم تطهير كل المواقع السعودية التي دخلها الخونة الذين خانوا وطنهم قبل جيرانهم، والذين وصفهم أمير عسير بالعصابات الغادرة الخسيسة، التي تعاونت مع القاعدة، والذين يتلقون دعما خارجيا لا يخفى على أحد، ولفت إلى أنه وبتعاون الجميع مدنيين وعسكريين، سيندحر كل معتد، معبرا عن اعتزازه بأن يكون بين أبناء مركز قنا الذين قدموا بطلا من أبطال هذه البلاد، منوها بأن ما يجده شهداء الواجب من القيادة يعد واجبا تجاه من ضحوا بأرواحهم فداء لوطنهم. من جهة أخرى، عبر جد ووالدة وأشقاء الشهيد عن اعتزازهم بموقف ابنهم وشقيقهم الذي توفي في ميدان الشرف مدافعا عن وطنه، مؤكدين أن تعزية ومواساة أمير عسير لهم في منزلهم، غير مستغربة على ولاة أمر هذا الوطن الغالي. من جهة ثانية، ثمن الشيخ علي بن عميش شيخ شمل قبائل قنا اهتمام القيادة بأبنائها الشهداء، معبرا عن اعتزاز أسرة الشهيد وكافة قبائل قنا بتضحية الشهيد في سبيل الدفاع عن وطنه.