ردا على تصريحاتها الصحافية التي تمنت فيها فوز المنتخب الجزائري على المنتخب المصري، أنشأ مجموعة من الشباب المصريين على (الفيس بوك) مجموعة يهدفون منها إلى منع الفنانة وردة الجزائرية من دخول مصر، ووضعوا عنوانا لل(جروب) “ضد وردة الجزائرية”، واعتبر جميع المنتمين إلى المتصفح المناهض للتصريحات، أن أمنية وردة بهزيمة المنتخب المصري أشبه بالخيانة للبلد الذي احتضنها في بداياتها، ودعمها حتى أصبحت مشهورة، ورغم محاولات بعض العقلاء من حفظ حرية التعبير للفنانة الجزائرية التي تتمنى تأهل منتخب بلدها، إلا أن ذلك لم يحد من موجة الغضب العارمة تجاهها. يذكر أن وردة صرحت أخيرا لإحدى الصحف الجزائرية بأنها تتمنى فوز المنتخب الجزائري وإلحاقه هزيمة ساحقة بالمنتخب المصري في المواجهة المرتقبة. من جهة أخرى وفي السياق نفسه تعرضت الفنانة نانسي عجرم قبل أسبوعين لهجمة مشابهة من الجمهور الجزائري عندما تمنت تأهل مصر إلى كأس العالم، وثارت ضدها المواقع الإلكترونية والصحف الجزائرية. ويبدو أن تصريحات وردة ما هي إلا حرب فنية أنثوية ورد اعتبار من تصريحات الفنانة نانسي عجرم. بقي أن نقول إن نجوم الساحة الفنية وجدوا لهم موطئ قدم في الوسط الرياضي، ونجحوا في استقطاب مزيد من الأضواء عبر أحاديث صحافية حضرت فيها الرياضة وغاب عنها الفن.