أشرع المركز التشيكي للعلاج الطبيعي والتأهيلي أبوابه للمعاقين، فاتحا لهم باب الأمل في إيجاد علاج ناجع لمرضهم العضال، وذلك من خلال حفل التدشين الذي كان على شرف لوبمير هيلاديك السفير التشيكي في السعودية وعدد كبير من السفراء ورجال الإعلام وعدد من المهتمين بالعلاج الطبيعي في قاعة الأمير سلطان في فندق الفيصلية في الرياض. ويُعتبر المركز التشيكي للعلاج الطبيعي والتأهيلي هو الأول من نوعه في المنطقة بالمواصفات العالية ذاتها والجودة الموجودة للمراكز الطبية في التشيك، التي كانت تستقطب الكثير من المرضى السعوديين والخليجيين. ويهدف المركز التشيكي للعلاج الطبيعي والتأهيلي إلى توفير كافة الخدمات التي تقدم في التشيك للمرضى بطاقة استيعابية كبيرة وتكلفة مالية أقل، وبالجودة الأوروبية نفسها. وذكر سلمان الدعجاني مدير المركز التشيكي أن المركز مؤهل لكي يقدم كافة الخدمات الطبية الخاصة بالعلاج الطبيعي والتأهيلي. وأكد أن المركز به خطة علاجية للمرضى لتقييم كل حالة وإدراجها في الإطار المناسب للخطة العلاجية، ويشرف على العلاج طاقم تشيكي متخصص في العلاج الطبيعي والتأهيلي تم إحضاره من التشيك خصيصا لذلك.