يقول الدكتور الحسن إن التطعيم لا يختلف عن تطعيم الإنفلونزا العادية الموجود منذ ثمانية أعوام الذي لم يُحدث مشكلات بين الحاصلين عليه، ويؤكد أن اللقاح الجديد صادر من المختبرات نفسها التي أطلقت لقاحات الإنفلونزا العادية، وأنه قد أجريت عليه دراسات ولم يثبت العلماء أي آثار جانبية له. وقال: “اللقاح سيحتوي على مواد حافظة وهو الأمر المطبق نفسه على لقاحات فيروس الإنفلونزا الموسمية، وسيتم إنتاج نوعين من اللقاحات أحدهما متعدد الجرعات يحتوي على مواد حافظة وآخر أحادي الجرعة لا يحتوي على مواد حافظة”، وفيما يتعلق بمادة Thimerosal قال الحسن إن العديد من الدراسات أثبتت عدم وجود علاقة بين مادة Thimerosal كمادة حافظة. وأما بالنسبة لمادة السكوالين squalene وهل هي آمنة عند استخدامها كمادة حافزة للمناعة في اللقاح، أكد أن هذه المادة العضوية الطبيعية التي تستخرج من زيت كبد الحوت توجد في كثير من الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون ويحتاج إليها الجسم لتصنيع الكوليسترول، فقد أشارت التقارير العلمية الصادرة من منظمة الصحة العالمية إلى أنها تُستخدم كمادة محفزة للمناعة في لقاحات الإنفلونزا منذ عام 1997م وقد تم إعطاء أكثر من (22)مليون جرعة من هذا اللقاح المحتوي على عشرة ملج في الجرعة الواحدة ولم تسجل أي أعراض جانبية موثقة لهذه المادة.