خصصت أمانة الرياض عددا من فعاليات العيد للاحتفال باليوم الوطني ال79 للسعودية، ومددت الاحتفالات إلى أربعة أيام للمشاركة فيه. ويحتضن ملعب الأمير فيصل بن فهد احتفالات عروض الليزر والألعاب النارية، وكذلك الأناشيد الوطنية والفقرات المرئية عن الوطن عبر كرة العروض الضخمة التي توسطت الملعب بقطر 18 مترا، والتي تعرض لقطات وصورا منذ عهد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز، مرورا بملوك السعودية، حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. أما حديقة مناخ الملك عبدالعزيز فضمت فعالياتها سرد أحداث تاريخية عن الملك عبدالعزيز، وكذلك تجهيز بازار شعبي لعرض المنتجات الشعبية، واستضافة بعض الحرفيين؛ للحديث عن الأعمال اليدوية وطريقة تصنيعها، كما تم تخصيص خيمة للضيافة وتقديم القهوة والتمر للضيوف، وذلك خلال إطلاع الزوار على عروض الفرق الشعبية مثل العرضة النجدية، والسامري، والخبيتي، وغيرها من الفنون الشعبية. وفي ساحة العروض بالسويدي تم تمديد مسرحية الدروازة، التي تعرض الصراعات في الجزيرة العربية قبل ظهور الملك عبدالعزيز، وكيف قام المؤسس بتوحيدها. ويجسد أكثر من 60 ممثلا في المسرحية حال العرب وحياتهم في نجد، وما يتعرضون له من سلب ونهب من الأعداء، وانتهائها ببزوغ فجر جديد من الأمن والرخاء منذ توحيد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. كما تستمر العروض والاحتفالات في ساحة الدوح، وساحة العروض بالدائري الشرقي، كما ستعرض ألوانا شعرية وأمسيات وقصائد بمناسبة اليوم الوطني في ساحة الكندي بحي السفارات. وسيخصص مركز الملك عبدالعزيز التاريخي الخيمة الشعبية لعرض القصائد والألوان الشعبية التي تتحدث عن اليوم الوطني، كما سيحتضن مسرح المركز المخصص للنساء عددا من الأركان والفقرات واللوحات الوطنية التي تتماشى مع المناسبة، وتوزع من خلالها الهدايا والجوائز على المشاركين من الخامسة عصرا وحتى ال11 مساء. أما الفعاليات النسائية فخصص برنامجها في مركز الأمير سلمان بن عبدالعزيز الاجتماعي، ومركز التأهيل الشامل، ومركز الملك فهد الثقافي، كما تم تجهيز برنامج حافل للاحتفاء باليوم في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن؛ إذ سيكون هناك مسيرة بالزي الوطني تشارك فيه الطالبات، وقرية تراثية متكاملة يشارك فيها أكثر من 25 حرفية، وتحوي عددا من الحرف التراثية اليدوية، ومأكولات وألعاب شعبية، وركن الجدة.