بعض الاخوان يرسلي ايميلات بعد كم مقال يبارك لي لانه اكتشف اني تطوعت، عشان المقالات الاخيرة برمضان الكريم، والحقيقة ان الواحد لاتطوع يستحق المباركة، لان السيطرة على النفس نجاح ما بعده نجاح، والواحد يفرح لاحس ان الناس طيبة وفيها خير، ويتضايق لاشاف ناس تكره بعض وعادي عندهم انهم يضرون بعض، وانا رديت على اللي باركوا لي وقلت لهم ان اخوكم ابو العريف يحب الصالحين وليس منهم، انسان مقصر يرجي رحمة ربه، واللي يكتب للناس المفروض ما يتنازل عن ثوابت الدين عشان يعجب الناس، حتى لو انك تدخن لا تكتب ان التدخين ما فيه شي، اذا بلاك الله استر على نفسك، يعورك قلبك لاقريت احد يكتب بحقد ضد احد، كنه وده انه يموت والا تحل فيه مصيبه، مع ان المفروض انك تدعي له بالهداية من قلبك، فيه ناس يكتبون وهم ضامنين ان الصحيح معهم، وان اللي ضده مخطين، ترى الكتابة بحقد والله ماتولد الا حقد مثله، والحقيقة ان حنا يالقراء ملينا من بعض الكتاب اللي يكتبون بالجرايد وشانين حرب شعواء (مدري وش معنى شعواء) ضد بعضهم، المشكلة انهم صاروا يفرخون قراء مثلهم، متشنجين ويكتبون بدون احساس بضمير، كتاب صحفنا زي الجو حقنا، محرق صيفا قارص شتاء، مافيه وسط، ياطخه، يااشلع مخه، قريت لكاتب يسب طريقة الخدمات في جهه معينه،تحس ان عنده مشكلة شخصيه معهم،لانه هو يشتغل بجهه ثانية اردى من اللي يسبهم،ترى يوم القيامة ربي يسألك عن كل حرف تكتبه، وشف كم واحد يقراه وتكسب ذنوبهم، ليتنا قبل لانكتب حرف نطالع فوق ونحس ان الله يشوفنا، الله المستعان!