أجاز الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ المفتي العام في السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء، ، لبس الكمامات للمعتمرين أثناء الطواف والسعي، وفي الصلاة داخل المسجد الحرام وغيره والأخذ بالأسباب التي تقي الناس العدوى. وعن حكم لبس الكمامات في العمرة والصلاة، أكد آل الشيخ أنه جائز، لافتا إلى أن "الكمامات لا تعتبر غطاء وجه، فمن يرى الحاجة إلى لبسها فلا بأس وإن لم يكن هناك حاجة فتركها أولى". وعن معنى حديث لا عدوى ولا طيرة، قال: "لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر"، يعني نفي أن تكون العدوى تنتقل بنفسها إنما هي سبب، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: "فُرَّ من المجذوم فرارك من الأسد"، وليس في ذلك تناقض، فنحن ننفي العدوى بنفسها، لكن أُمرنا بالأسباب التي تقينا شر العدوى. من جانبها، استعانت وزارة الصحة السعودية بفريق من مركز مراقبة الأمراض في ولاية (أتلانتا الأمريكية) لمكافحة احتمال انتشار مرض إنفلونزا الخنازير خلال موسم الحج والعمرة، إذ بدأ الفريق الخطوات الأولى لتطبيق نظام إلكتروني متطور لاستقصاء المرض وغيره من الأمراض الموضوعة تحت الاستقصاء الوبائي خلال الموسم.