وحي استفز قوافل الحزن في نبضي.. ليجيش بمفردة البكاء في بوحي ليربت على كتف من تفتأ الجرح في أغواره.. واقترن الألم بتوأم اليقين في أنفاسه وكمم الحزن فاهه بوهن الصراخ.. وتثاؤب الدمعة.. وصمت النائم المقتول حبيبي.. لتتلو أوردتنا فاتحة العناق.. لينجب الحب مولود السعادة أمكني منك.. فأقبل جبين قلبك وأشعل ذاتي بدفء (فرح) لترافق حضرة هدوئك المطل من شروق اتجاهاتك المتخمة بالبرد.. ولينثال همسي نورا يستحث رغبات الألم المسجونة في قعرك.. وليعيد تشكيل الزجاج المجروح في دمك أيا من أشهد (الله) أني أحبه لا تمكن ظروف الحياة فتأكل منك.. وتقطم من حواشيك فتوسع رقعة الجرح فيك. عمري.. جغرافية الألم لا تعرف لها أرضا ولا مستقرا الغِ كل المسافات في لحظة شجاعة ذلل كل الصعاب.. بالصبر والإرادة وارسُ في موانئ الإيمان.. صدقني، لكل بداية نهاية فلا تجعل المعاناة ترشقك بوابل الكآبة فأنا على يقين بقدرتك على لجم الحزن وكلما هذبتك الحكمة.. فلن تفضحك التجربة حبيبي.. كيفما جالت الخواطر في نفسك.. وراودت الأفكار لب عقلك.. فلن أفطم عنك قلمي.. ولن ألملم أوراقي سأقدم قلبي لك بكامل أنوثته.. لأنه لن يخضع لسواك فأنا أعرفه لن يخضع حتى لي.. وأنت النبض فيه كيف لا!! وأنا منسوجة منك فولادة فصولي معك فلا تمنحني سواك وحي الخاطر