افتتح مانشستر يونايتد رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز أمس بفوز على الوافد الجديد بيرمنجهام بهدف وحيد أحرزه الإنجليزي واين روني، بينما بدأ ليفربول مشواره نحو اللقب الغائب عن خزائنه منذ 20 عاما بخسارة أمام مضيفه توتنهام 1 / 2. ولم يظهر اليونايتد بمستواه المعهود في لقائه الأول، وسنحت فرص لبرمنجهام أخطرها من البديل كريستيان بنيتز تصدى لها الحارس بن فوستر. وكان واين روني مهاجم منتخب إنجلترا الذي تعول عليه الجماهير كثيرا بعد رحيل كريستيانو رونالدو في الموعد بتسجيله الهدف الوحيد بعد مرور 12 دقيقة من بداية الحصة الأولى للمباراة. ولم ينشط انطونيو فالنسيا، الذي انتقل أخيرا إلى صفوف اليونايتد قادما من ويجان، كثيرا في المباراة الرسمية الأولى مع يونايتد، بينما شارك مايكل اوين المنتقل إلى صفوف الفريق دون مقابل قبل 15 دقيقة من نهاية اللقاء وتفنن في إضاعة بعض الفرص السهلة. وكانت أكبر الخسائر التي خرج بها اليونايتد من اللقاء إصابة مدافعه ريو فيردناند في الكاحل. وقال اليكس فيرجسون مدرب يونايتد بعد اللقاء: «أشركت روني وبيرباتوف من البداية؛ لأنهما كانا معا الموسم الماضي وشاركا بصفة أساسية، وسيحصل أوين على فرصه بالتأكيد. هناك مباريات كثيرة سيحصل على فرصة فيها«. وفي اللقاء الثاني فاجأ توتنهام ضيفه ليفربول بأداء هجومي قوي من البداية بقيادة الثنائي روبي كين لاعب ليفربول السابق وجيرمين ديفو. وافتتح توتنهام التسجيل من تسديدة قوية عن طريق بينوا ايكوتو قبل دقيقة من نهاية الحصة الأولى، وعدل جيرارد النتيجة لليفربول من ركلة جزاء في الدقيقة 56. لكن التعادل لم يدم أكثر من ثلاث دقائق حين نجح المدافع الفرنسي سيباستيان باسونج في تسجيل هدف الفوز بضربة رأس متقنة.