من جانبه قال الشيخ الدكتور سعود بن عبد الله الفنيسان: "إن الله سبحانه وتعالى لما منّ على عباده بهذه الأموال، أمرهم بأن يصرفوها في مصارف الخير والحق ، وحددها سبحانه وتعالى وجعلها بمنزلة النفس؛ أي إن المال شريك للنفس، ولمكانة المال حدد الشرع أساليب صرفه والجزاء والوعيد لمن يبذر فيه، والإسراف في المال ظلم وفسق، ومن يتجاوز في صرف المال يعتبر سفيها في حكم الشرع، وضعيف العقل، ويجب الحجر على أمواله حتى لو كان إنسانا مثقفا وذا شأن؛ تنفيذا لما أمر الله سبحانه وتعالى به (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا)". وأضاف: "والنساء سفيهات، وكذلك الرجال؛ لأنهم يصرفون أموالهم في غير مصرفها، ومن المفترض أن تتم مقاطعتهم، والبذخ يعود لعدم الخشية الكاملة من الله سبحانه وتعالى، والجهل، وللأسف توجد لدينا العديد من الأسر التي هي في أمس الحاجة للقمة العيش، ولكن أهل الثراء لا يفقهون أن الناس للناس، والحقيقة التي لا نستطيع نكرانها أن كثيرا من أهل الثراء، أموالهم ربما تكون من رشوة أو اختلاس، فمن هذا المنطق تصرف بشكل غير صحيح".