الورقة الأولى: لا يخفى على مؤمن فضل قيام الليل وثوابه وما ورد عن ذلك في كتاب الله المبين وسنة النبي الأمين، وما أكثر كلام السلف الصالح رضوان الله عليهم في قيام الليل وفضله، ومن ذلك قولهم: ما بقي من لذة الدنيا إلا ثلاثة: ذكر الله، وقيام الليل، ولقاء الإخوان. (مالك بن دينار). "كابدت قيام الليل سنة، ثمن ذقت حلاوته عشرين سنة". (عمر بن عبدالعزيز). ومن ثمرات قيام الليل: تحصل على وسام الشرف؛ ففي الحديث: "قيام الليل شرف المؤمن". تضمن خمس فوائد: "تكون من الصالحين، وتتقرب من الله، وينهاك عن الإثم، ويكفر السيئات، ويطرد الداء عن الجسد"، كما في الحديث. دعاء مستجاب، وتوبة مقبولة، وحاجة مقضية، خاصة إذا كان في الثلث الأخير من الليل. الورقة الثانية: يحسن بالآباء وأولياء الأمور خلال الإجازة الصيفية الاستقلال الأمثل واستثمارها استثمارا مربحا تجاه الأبناء والبنات فيما يعود عليهم بالخير والفائدة ووضع برنامج هادف يتم خلاله تنفيذ عدد من الأمور المفيدة؛ حفظا لهم ولأوقاتهم مما قد يؤثر فيهم أو يضرهم. الورقة الثالثة: سررت كثيرا بزيادة وتنامي الوعي لدى الفتيات حول الدور الكبير لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في تخليص من تتعرض للابتزاز والمضايقة من بعض الذئاب البشرية؛ حيث يقوم رجال الهيئة بإنقاذهن من الأذى بكل سرية وكتمان ودون أن يلحق بها مساءلة أو أن تتعرض للتشهير. الورقة الرابعة: يكثر خلال الإجازة الصيفية سفر الشباب إلى عدد من الدول في شتى أنحاء العالم، والسفر مفيد ومهم بلا شك، ولكني أتمنى أن يكونوا خير سفراء لبلدهم الحبيب ودولتهم المباركة مهبط الوحي وبلد الحرمين الشريفين؛ فالمفترض أن يكونوا قدوة في القول والعمل ومثالا للشباب السعودي الملتزم بدينه. الورقة الأخيرة: قال أحد حكماء الفلسفة: الإخوان ثلاثة: أخ كالغذاء تحتاج إليه كل وقت، وأخ كالدواء تحتاج إليه أحيانا، وأخ كالداء لا تحتاج إليه أبدا!