توقّعت مؤسسة فروست آند سوليفان للأبحاث والاستشارات تراجع الاستثمار في قطاع الاتصالات في السعودية خلال الأعوام المقبلة بسبب قيام مشغلي الاتصالات بخفض معدل الاستثمارات. وأشارت المؤسسة في تقرير لها إلى أن التوقعات تفيد بأن تراجع إجمالي الإنفاق على قطاع الاتصالات في السعودية سيصل إلى معدل 1.59 في المئة سنويا بانخفاض ب701 مليون دولار من 6.5 مليار دولار في عام 2008 إلى 5.8 مليار دولار في عام 2015، مضيفة أن الإنفاق على الإنترنت ذي النطاق العريض سيشكل أكبر قسط من الإجمالي؛ نظرا إلى معدل الانتشار المنخفض. ورجحت المؤسسة أن يكون انخفاض الإنفاق على قطاع الاتصالات في حدود 0.02 في المئة بين عامي 2008 و2015 من 1.264 مليار دولار في عام 2008 إلى 1.262 مليار دولار في عام 2015 بانخفاض مقداره 1.9 مليون دولار. ولفتت إلى أن استثمارات شبكات النطاق العريض في السعودية ستحتل جزءا كبيرا من النفقات الرأسمالية لمشغلي الاتصالات نتيجة انخفاض معدلات الاختراق بشكل عام في الأسواق. وأظهرت المؤسسة في تقريرها أن إجمالي الإنفاق على خدمات الاتصالات سيرتفع في السوق الهندية والبنجالية بقيادة خدمات الجيل الثالث، متوقعة نمو استثمارات بنجلاديش بمعدل أسرع بفضل التوسع في تركيبات شبكات الجيل الثالث في العامين المقبلين واهتمام كبار مشغلي الاتصالات بخدمات شبكات التردد الواسع. من جهته أكد جيريش تريفادي نائب المدير لفرع مؤسسة فروست آند سوليفان لمنطقة آسيا الجنوبية والشرق الأوسط أن الاستثمار في خدمات الهاتف الثابت سيكون ضئيلا في حين أن غالبية الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا ستكون من نصيب خدمات الهاتف النقّال خاصة خدمات الجيل الثالث والإنترنت عريض النطاق.