هاجم فريق مسعور من الكلاب البرية، استراحة في منطقة القصيم، وانقض على الموجودين فيها وركزت في هجومها على شاب بعينه اسمه أحمد عبدالله وسببت له عدة إصابات بعضها خطرة، قبل أن تلوذ بالفرار خلال ثوان من الهجوم. وتمكن أصدقاء المهجوم عليه من تتبع الكلاب لمسافة قريبة وأطلقوا النار على أحدها وأردوه قتيلا. ونقل الشاب إلى مستشفى بريدة المركزي على وجه السرعة، حيث تلقى علاجا أوليا ضد الجروح وأدوية مضادة لعضات الكلاب، وسيستمر في تلقي الحقن الطبية حتى شهر شوال المقبل بحسبما أفاد الطبيب المعالج. ويُشهد للمنطقة التي تتضمن الاستراحة والواقعة غرب إدارة الطرق والنقل بالقصيم، بكونها مأوى للكلاب الضالة والبرية والوحشية. وفيما كانت الكلاب في الماضي تهاجم فرائسها منفردة، فإنها ومنذ سنوات قليلة اتخذت أسلوبا جديدا بالهجوم يتمثل في الهجوم الجماعي المباغت، يتلوه هروب سريع من الموقع بعد إنجاز المهمة.