إذا كان الغناء بالفصحى ليس له جمهور، ولا (يؤكل) عيشا، مثلما يظن البعض، وأن زمننا زمن أغاني (الفرفشة)، فكيف اكتسب فنان بحجم كاظم الساهر نجوميته وأغلب أغانيه من كلمات الشاعر نزار قباني، وعرفه الجمهور من خلالها؟! ربما يجد البعض حجة بأنه لا يصلح (الرقص) و(الشكشكة) على إيقاع هذه الكلمات التي تتطلب وقارا أكثر من خفة جسد.