اتهم الممثل فهد الحيان وإخوانه جرّاحا بارزا أجرى عملية “تحوير أمعاء” لشقيقتهم؛ ما تسبّب في وفاتها ب “وفاة دماغية قصيرة”، كما نشرت “شمس”، بسبب أخطاء طبِّية ارتكبها أثناء الجراحة. وتقدّمت أسرة الحيان بشكوى لوزير الصحة، تطالبه من خلالها بالتحقيق مع الجرّاح لبيان الحقيقة وتحميله المسؤولية الكاملة. وكانت شقيقة الجرّاح (35 عاما) دخلت إحدى المستشفيات الخاصة لإجراء “تحوير في الأمعاء” لمعاناتها من السمنة، رغم أن وزنها لا يزيد على 80 كجم. وأجرى الجراحة طبيب مشهور يعمل في مستشفى حكومي كبير بالرياض، ويتعاون مع ذلك المستشفى الخاص. وبعد إجراء العملية دخلت في غيبوبة؛ ما استدعى نقلها إلى المستشفى الحكومي الذي يعمل فيه الطبيب، لكن حالتها ازدادت سوءا وتوفيت. وذكر أحد أشقاء المتوفاة: “الطبيب اختار المستشفى الخاص لإجراء الجراحة؛ لأنه يتعاون معه وذلك يخالف التعليمات الرسمية”، وأضاف: “انخفض ضغط شقيقتي أثناء العملية، لكنه لم يكترث وأكملها، رغم أنها أُجريت بمنظار؛ ما تسبّب في انقطاع أحد شرايين الأمعاء، فاضطر لإجراء عملية فتح بطن لإيقاف النزيف”، مؤكدا أن شقيقته دخلت في غيبوبة كاملة بعد العملية (وفاة دماغية). وأوضح الشقيق أنه لدى استفسارهم من الطبيب، ردّ عليهم ببرود: “إنها مسألة وقت فقط”، وبعد ذلك تبيّن أن لديها تليُّفا في خلايا المخ.