طمأنت الصيدلانية أمل معاوية أبو الجدائل مشرفة مركز معلومات الإعلام والتوعية بوزارة الصحة أنه في حالات الإصابات المؤكدة ب(إنفلونزا الخنازير) فإنه تتوافر أدوية مضادة للفيروسات، وقد أثبتت فعاليتها في القضاء على الفيروس، ولكن لضمان حصول المصاب ب(إنفلونزا الخنازير) على أفضل النتائج من العلاج، يجب التوجه مباشرة لعيادة الطبيب المختص في هذا المجال في حال ظهور أعراض (الإنفلونزا) والحرص على غسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام جل اليدين المحتوي على الكحول بشكل متكرر وخاصة قبل ملامسة العين، الأنف، الفم أو قبل تناول الطعام، واستخدام المناديل الورقية عند العطس أو السعال والتخلص منها فور الانتهاء منها حتى لا ينقل العدوى إلى غيره ممن يحيطون به. وقد حذرت بشكل عام من خطورة شراء واستخدام علاج مضادات الفيروسات دون وصفة طبيب، مؤكدة أنه لا ينصح باستخدام الأدوية المضادة للفيروسات للعلاج أو الوقاية من إنفلونزا الخنازير إلا بعد استشارة الطبيب المعالج، خاصة أن سوء استخدام العلاج بهذا الشكل ودون استشارة الأطباء المختصين بهذا الشأن قد يضعف فرص الاستفادة من العلاج وقت الإصابة. كما لفتت إلى أن معظم المصابين بمرض إنفلونزا الخنازير في العالم تم شفاؤهم دون الحاجة إلى استخدام الأدوية المضادة للفيروسات. أما فيما يخص المرأة الحامل ومدى إمكانية أخذها للعلاج في حالة إصابتها، فقد أكدت أبو الجدائل أنه في حالة تأكد إصابة سيدة حامل بإنفلونزا الخنازير لا مانع من أخذ مضادات الفيروسات وذلك بعد استشارة الطبيب المعالج، أما إذا وجدت حامل في منطقة موبوءة أو خالطت أشخاصا مصابين فلا مانع أيضا من أخذها لمضادات للفيروسات كوقاية لها من الإصابة ولكن بعد استشارة الطبيب المعالج لها. ودعت أبو الجدائل الجميع إلى ضرورة التأكد من صحة المعلومات التي ترد عبر رسائل الجوال من جهات مختلفة، وعدم الانسياق وراء الشائعات والأكاذيب المضللة وغير العلمية التي يتم تداولها فيما يخص مرض إنفلونزا الخنازير وطرق علاجه لا سيما الإعلانات المضللة عن الأعشاب التي يتم الادعاء بأنها تعالج المرض، حيث إنه لا يوجد ما ثبت صحة هذا الكلام علميا، والتقيد بالتوجيهات التي تصدرها وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى المختصة فقط.