دُشنت في فندق الفيصلية بالرياض مسابقة (شاعرنا)، لتكون أحدث المسابقات الشعرية الموجودة في الوسط الشعبي، وليستمر الارتباط بين الشعر والاستثمار الذي أشعلته الفضائيات قبل سنوات. وقد حضر التدشين عدد من الشخصيات والمهتمين بالشعر الشعبي يتقدمهم المهندس خالد الكاف. وبدأ الحفل بالسلام الملكي بعدها ارتجل الكاف كلمة تحدث فيها عن توجه القطاع الخاص للساحة الشعبية، وما يمثله الشعر الشعبي من ثقل اجتماعي كبير، كما تطرق إلى مبادراتهم، في المشاركات الاجتماعية. تلا ذلك بدء الأمسية الشعرية التي أحياها الشاعران: ضيدان بن قضعان وزياد بن حجاب وتفاعل الجمهور مع قصائدهما. بعد ذلك بدأ الأوبريت الشعري الذي كان عنوانه (بدينا شعر) وأداه الفنان محمد الزيلعي مع الشعراء: محمد الحويماني، بدر الظاهري، عبدالله البكر، محمد عويضة والطفل محمد الجبرين. واحتوى الأوبريت على عدة لوحات حيث كانت اللوحة الأولى بين الوطن والمواطن وجاءت اللوحة الثانية لتمثل المعاق والمجتمع، حيث طرح المعاق احتياجاته للمجتمع وما يطلبه منه، واللوحة الثالثة كانت بين الشعر والشاعر، وجاءت اللوحة الأخيرة التي كانت أكثر تأثيرا لتمثل طفلا فقد أباه بسبب الإرهاب، حيث تحدث هذا الطفل عن ابيه الشهيد، وهنا جاء رد الشعراء على الطفل بمثابة العزاء والتخفيف من الألم، وبعد انتهاء الأوبريت كرمت الشركة المنظمة المشاركين فيه. اللافت للنظر أن جميع الشعراء المؤدين للأوبريت سبق أن شاركوا في إحدى المسابقات الشعرية ومن المتوقع أن يشاركوا في المسابقة الجديدة.