“جلست والخوف بعينيها، تتأمل فنجاني المقلوب” وهربت! أنا الوحيد الذي لم تقل له تلك ال(قارئة): “يا ولدي لا تحزن”، لأني أنا من راح يطاردها مرددا “لا تحزني”. ألم فظيع يجتاح (مفاصل) أجفاني، ليس لشيء إلا لأني الوحيد الذي (تثاءب) لتنام هي، ومن هي؟! لا أعلم! قرأت قبل عدة أيام عن لعبة ال(كيرم) يروى أن أول من استخدمها هم (الرومان)، ولكن المسألة لم تقف عند البنزين هل هو (91) أم (95)؟ فكل الطرق تؤدي إلى روما (أدري)، ولكن ما (أدري) به أيضا أن (الحجز) إلى روما (سالفة)، لذلك أفضل الحكمة القائلة: (سلِّم لي عليه) - ألف تحية للست فيروز -. على سماعة الهاتف (قرقعة) صوت، للوهلة الأولى (نطيت) معتقدا أنهم أجابوا، ولكنها (الحقيقة) التي تقول: “الموظفون مشغولون الآن”.