تتضمن تحذيرات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تحذير الطلاب والطالبات من تعاطي (الامفيتامينات)، منها حبوب الكبتاجون، وتحث على عدم تصديق من يروجون لها بأنها تزيد من التركيز والاستيعاب في المذاكرة أثناء فترة الامتحانات، إضافة إلى نشر التأكيدات علميا وطبيا على أن مادة الكبتاجون تؤدي إلى الأمراض العقلية وإلى تلف في خلايا المخ. وتؤكد الحملات التوعوية المشتركة بين الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والجهات التربوية والتعليمية والإرشادية توضيح وكشف زيف الاعتقاد الخاطئ بأن هذه المادة الخطرة تساعد على التركيز والاستيعاب والسهر أثناء تلك الفترة. ويؤدي تناول تلك المخدرات إلى حدوث غيبوبة، وأحيانا إلى الوفاة والإصابة بالأمراض الخطيرة، خاصة تأثيرها السلبي على الجهاز العصبي المركزي، كما يؤدي استعمال تلك الحبوب إلى تثبيط الشهية للطعام والشعور بالقلق والتوتر والخوف، وارتفاع ضغط الدم، وحرارة الجسم، وزيادة في ضربات القلب، وصداع واضطرابات معدية واضطرابات في وظائف العضلات، إضافة إلى اتساع في حدقة العين. ويتسبب الإفراط في تعاطيها في حدوث أعراض شبيهة بأعراض جنون العظمة وانفصام الشخصية، وفي حالة من التوهم والملل والشعور بالتنميل المستمر، فضلا عن إنهاك القوى بسبب قلة النوم والتغذية، وصدور تصرفات عدوانية عنيفة من شخص المدمن. وتؤمل الحملات التوعوية على دور الأسرة في مراقبة الأبناء خاصة في المذاكرات الجماعية وخارج المنزل التي ثبت أن كثيرا من حالات انتقال عدوى تعاطي الكبتاجون يأتي من خلالها. ويرى منظمو تلك الحملات أن دورهم يظل ناقصا ما لم يشاركهم أولياء الأمور والأسر.