يحظى المهاجم المصري محمد زيدان بشعبية كبيرة في بلاده وهو من اللاعبين القلائل الذين احترفوا في أوروبا. وارتفعت فرصته في اللعب بجنوب إفريقيا منذ الدقيقة الأولى التي أعلن فيها حسن شحاتة مدرب منتخب مصر الأول لكرة القدم التشكيلة في ظل غياب الثنائي عمرو زكي وأحمد حسام ميدو. ويعتزم زيدان تقديم كل ما يستطيعه خلال هذه البطولة وقال: “سنلعب بكل حماسة وجهد ممكنين، ونعتزم تقديم أداء جيد يتناسب مع مستوانا أبطالا لإفريقيا رغم قوة المنافسين في المجموعة الثانية”. والغريب أن زيدان (27 عاما) لم يستطع أن يطلق لمواهبه العنان لدى ناديه بروسيا دورتموند الألماني، حيث لم يصعد نجمه بشكل قوي خلال المشاركة في مباريات دوري الدرجة الأولى (البوندسليجا) وفشل مع النادي في آخر مباريات الموسم، وضاعت فرصة المشاركة في مسابقة كأس الاتحاد الأوروبي، وجلس زيدان حزينا على أرض الملعب في آخر جولات البطولة أمام جلادباخ، ولكن المدرب صرخ فيه وطالبه بعدم التأخر عن موعد اختبار المنشطات. كما لم يستطع زيدان تسليط الأضواء عليه من خلال لعبه في نفس الدوري بصفوف ناديي هامبورج وفيردر بريمن قبل أن يلتحق ببروسيا دورتموند رغم أن نجمه سطع كثيرا من قبل مع نادي ماينس الذي كان يدربه يورجين كلوب الذي يدرب بروسيا دورتموند حاليا وطلب من زيدان الانتقال معه. وهز زيدان شباك منافسيه سبع مرات خلال 29 مباراة شارك فيها مع دورتموند الموسم الماضي رغم أنه قلما شارك أساسيا في المباريات.