أثبت الضحك قدرته علميا على تقوية جهاز المناعة، كما تؤثر الحالة النفسية تأثيرا غير مباشر في فاعلية خلايا الجهاز العصبي اللامركزي الذي له دور في تنظيم الغدد الصماء، والأخيرة لها تأثير في أنشطة الخلايا في الجسم. ويحتاج جسم الإنسان حتى تبقى المناعة الطبيعية فيه متوازنة، إلى أن يكون في حالة نفسية متوازنة، ويساعده في ذلك عامل السرور والفرح والاعتدال النفسي والابتعاد عن الضغوط النفسية. وأكدت أحدث الدراسات العلمية أن الضحك له تأثير كبير جدا في جهاز المناعة؛ إذ إن كثيرا من المستشفيات في الدول المتقدمة أدخل فيها العلاج بالضحك، وتتم استضافة عدد من الشخصيات المحبوبة التي تبعث المرح في نفوس المرضى الذين يعانون هبوطا مناعيا للسرطان. ولاحظ الأطباء بعد الجلسات تصاعد قوة جهاز المناعة للمرضى.