أوضح محمد اليوسف (أحد المتعاملين مع المحامين) أن المجتمع المحلي يفتقد إلى ثقافة في التعامل مع المحامين. وأشار إلى أن “الفرنشايز فكرة جديدة على المجتمع”. وأضاف: “في الغالب لا أحد من الأفراد يبحث ويتحقق من اسم المحامي وكفاءته وخبرته”.وأكد اليوسف: “ما هو حاصل الآن من اتجاه بعض المحامين للعمل في مكاتب محاماة تحظى بشهرة وصيت، فأنا أعتبره غشا وتحايلا”. وعلل ذلك بأن “المتعامل مع المحامي يذهب إلى مكتب محاماة مشهود له بالخبرة والكفاءة، وهو قد يجهل أن هناك من يعمل تحت خيمة هذا المكتب، ولا يملك الخبرة والكفاءة”. ويتساءل: “حينها إلى أي جهة يلجأ المتعامل عندما يتضرر من الأعمال الموكلة إلى المحامي المتدرب أو المستجد”؟ وشدد اليوسف على ضرورة أن يتم توضيح صفة المحامين المستجدين أو المتدربين الذين يعملون لدى مكاتب المحاماة المعروفة من قبل تلك المكاتب. وأشار إلى أن هذا همهم “كي يكون المتعامل على بينة من أمره من جهة، وتتفادى المكاتب تبعات ضرر سمعة قد يلحق بها من جهة أخرى”.