ارتفعت نسبة استجابة حالات عدم التوافق الزواجي لأطباء عيادات (المشورة)، فيما يتعلق بثنيهم عن إتمام الزواج؛ حيث بيّنت النسب تحسنا ملحوظا خلال السنوات الخمس الأخيرة؛ إذ تم إقناع 39 في المئة من المتقدمين بخطورة الإقدام على الزواج لعدم التوافق خلال العام الماضي في كافة مناطق السعودية؛ ما دل على فاعلية التوعية الإعلامية بأهمية الأخذ برأي أطباء عيادات المشورة في هذه الحالات، خاصة أن البرنامج لا يلزم الطرفين بعدم إتمام العقد في حالة اللاتوافق. وكشفت بيانات السجل العلمي لمؤتمر الزواج الصحي الثاني الذي عقد في الرياض نهاية الأسبوع الماضي عن إحصاءات تصاعدية، فيما يخص عدول المصابين بأحد الأمراض الوراثية عن الزواج خلال السنوات الأخيرة؛ حيث تم إقناع 9 في المئة بعدم إتمام الزواج من حالات عدم التوافق خلال عام 1425، وإقناع 11 في المئة خلال عام 1426ه، وارتفعت النسبة إلى 18 في المئة في العام 1427ه؛ ليستمر ارتفاع النسبة في العام 1428ه إلى 31 في المئة.