وبهذا النص الجديد لشمس”، يعود فهد دوحان ليرتب الشعر للناس والعقل. هذا مكانك، قهوتك، ملهاتك تعيش نفس اللحظة المرخية يفيض من عز الكلام انصاتك للعشب يملا روحك انسانية مشغول بأكثر من حديث ابياتك عن وزن أو عن قافية منسية باكثر من المعنى اذا ما فاتك مثل النعاس وما ترك من غيّه! عن فكرة ٍتعبث برمل سكاتك ترسم عليه اسرارك المطوية وتشتتك وترد تجمع ذاتك الآمرة بالغي والمنهية! وحيد تمشط بالمسا غلطاتك واحلامك الشعْثْ، الصغار، الحية في كل رمضا كانت بخطواتك: الراحلة والزاد لك، والنية! كم ظل بك ؟ كم راح بك ؟ كم ماتك ؟ كم عاش صوتك ما عرف مرثية؟! شكواك عورة، وانت لك غاياتك اللي تتيه من البذخ: مكسية غنيمتك في هالسواد الفاتك: بارواحنا الأطهر من المسبية! ** علقت جدرانك على لوحاتك من منطق السفلية العلوية ويبقى لك من الوانك وفرشاتك وعيك، وكل ابعادك الفنية! ** لله منك ! تطرب لصبواتك العاديات لآخر البرية تذرع بها روحاتك وجياتك كأن الارض بما حوت: منفية! حزنك “ابو الطيب” ودمعك “ فاتك” يجهل عليك ويوجعك طاريَّه! صلبت عودك والالم يقتاتك ولا تكون دروبك المحنية طبعك ولكنه وقى عثراتك عطاك نفس ٍ راضية مرضية ! وان كان عاب البعض بك زلاتك يعيبك أكثر لو سكتّ شوية! قول انها: أقمارك وهالاتك الهادية مسراك، والمهدية اجمل خياراتك خيارك: ذاتك والابشع: اللي باعك بدونية! تسكن بظما سترك وحاجاتك ولا تعيش بروحك المطفية! كثير يمكن راح من رغباتك والاجمل الباقي لك: الحرية!