إلى ذلك قال صقر سعود العريفي رئيس مركز أم الدوم انه وسكان المركز والقرى التابعة له يأملون من وزارة النقل المبادرة لوضع حل للمشكلة، ومحاسبة المتسببين بالأضرار والمخالفين للأنظمة، مشيرا إلى حاجة طريقهم الماسة إلى محطة وزن شاحنات، ستعيد الأمور إلى نصابها، وأضاف: “لقد عانينا الكثير من تلفيات هذا الطريق وكل ما نملكه الأمل بالاستجابة لمطلبنا”. فيما قال هلال عقيل العتيبي رئيس المجلس البلدي بالموية، انهم فيما يصلحون ويطالبون بإصلاح الطرقات، فإن أصحاب الشاحنات يأتون من بعدهم ليفسدوا ما تم إصلاحه، وعلى هذا الأساس لم تعد لعمليات الصيانة أي فائدة كون نهايتها معروفة، وهي عودة الخراب. ومن جهته قال المهندس سامي أحمد الحسيني، مدير الطرق والنقل بمحافظة الخرمة، انهم يطاردون قائدي هذه الشاحنات كما تجري مطاردة المهربين، وقال ان على مؤسسات وشركات الخرسانة التعاون وتوجيه عامليهم بعدم تحميل كميات أكبر من المسموح بها، وكشف ل “شمس” أن إدارته بصدد وضع ميزان للشاحنات خلال الاسبوع المقبل بين كوبري الخرمة ورضوان، ويتوقع أن يحد قليلا من معاناة أهالي أم الدوم لحين إنشاء ميزانهم الخاص.