وقد استغرب عدد كبير من الجمهور الاتحادي حالة اللامبالاة التي ظهر عليها مبروك زايد حارس مرمى الفريق وزميله المدافع صالح الصقري، اللذان طُردا في المواجهة، حيث كانا يردان على البطاقة الحمراء، عندما أشهرت في وجهيهما، بضحكة تركت أكثر من علامة استفهام. تهنئة اتحادية وكان عضو شرف اتحادي تحتفظ “شمس” باسمه قدم التهنئة إلى رئيس نادي الشباب بين حصتي مواجهة أمس الأول النهائية؛ وذلك عطفا على ما شاهده من مستوى فريقه الفني في الحصة الأولى ونتيجتها وحالات الطرد والمستوى الفني الذي ظهر به الفريق. كالديرون المسؤول وكانت “شمس” حملت التساؤلات حول النتيجة الثقيلة التي مُني بطل الدوري ومن يتحمل مسؤوليتها، حيث حمَّل جمال أبوعمارة رئيس نادي الاتحاد مسؤولية الخسارة إلى الأطراف الاتحادية كافة. وقال: “قدمنا مباراة سيئة بكل المقاييس”، مشيرا إلى أن اللاعبين كانوا متوترين منذ بداية اللقاء، لافتا إلى أن المدرب الأرجنتيني كالديرون يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية؛ كونه لم يدخل اللقاء بالتشكيلة المناسبة، كما أنه تأخر كثيرا في إنزال اللاعب محمد نور، الذي كان الاتحاديون يتطلعون إلى أن يسهم في تهدئة اللاعبين، وإبعادهم عن الشحن المسيطر عليهم منذ البداية، وأشار إلى أنهم سيبذلون قصارى جهدهم لمصالحة جماهيرهم الغاضبة من خلال دوري المحترفين الآسيوي. كالديرون لن يقال وكان للأمير خالد بن فهد رئيس هيئة أعضاء شرف نادي الاتحاد، رأي مغاير تجاه كالديرون، حيث قال: “نحن نثق في المدرب الأرجنتني كالديرون، ومن المستحيل أن نقيله من أجل مباراة واحدة، كما أن قرار إقالته لا يتخذ من قبل شخص واحد، بل يصدر من مجموعة أشخاص، وهو قرار الهيئة الشرفية بالنادي”. التهيئة النفسية وبرَّأ اللواء محمد بن داخل عضو شرف نادي الاتحاد مدرب الفريق كالدرون من الخسارة الثقيلة التي تلقاها الاتحاد وخسر بها بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، على الرغم من أنه قد يعاب عليه عدم إشراكه محمد نور من بداية اللقاء، إلا أنه يحمّل اللاعبين أسباب الخسارة الثقيلة؛ لأن المباراة كانت في وادٍ واللاعبون في وادٍ، ولم يظهروا بمستواهم ولم يكونوا مهيئين للقاء من الناحية النفسية، وطغى عليهم التوتر والانفعال، كما أن الشباب فريق كبير واستحق البطولة، لكن الخسارة تظل قاسية جدا على الاتحاديين، معتبرا غياب نور لغزا، يتمنى معرفة ما خلفه. ومن جهته أيضا دافع المهندس حسن جمجوم عضو شرف النادي عن مدرب الفريق كالدون بأنه لا يتحمل خسارة اللقاء والبطولة، بقدر ما يتحملها لاعبو الفريق الذين لم يقدموا ما يشفع لهم وخسروا البطولة نتيجة ومستوى، ولم تظهر الرغبة عند اللاعبين في البحث عن الفوز وأن اللقاء انتهى من الشوط الأول، واتضح أن البطولة شبابية وأن على الفريق ترتيب أوراقه على الصعيدين الإداري والفني؛ لإكمال مشواره الآسيوي، الذي لم يكن سهلا، وأن الخسارة من الشباب جاءت كمؤشر إنذار للفريق الاتحادي؛ ليتلافى المشكلات الفنية في صفوفه قبل مواجهة الفرق القوية وخوض المراحل الحاسمة على الصعيد الآسيوي. وحاولت “شمس” رصد انطباع منصور البلوي عضو شرف النادي، إلا أنه اكتفى بالقول: “الحمدلله على كل حال”، واعتذر عن إكمال المكالمة؛ بسبب ارتباطه بظرف خاص وحاولت “شمس” الاتصال مجددا على البلوي إلا أنه لم يجب على هاتفه.