تحت أشعة الشمس الحارقة يضطر مواطنون من حائل ممن تدرس بناتهم في جامعتها إلى الصلاة على الأرصفة في الوقت الذي ينتظرون فيه خروج بناتهم غير المحدد. وقال حمود الشمري، إن ابنته تخرج أحيانا قبل الظهر وأحيانا بعد ذلك، لكنه على أي حال يتواجد منذ الساعة ال11، وعند حلول صلاة الظهر فإن الموجودين لا يجدون مكانا سوى رصيف الشارع للصلاة عليه. وأوضح طلال العبدالله أن بإمكان الجامعة توفير جزء مظلل ضمن المواقف ليستريح فيه أولياء الأمور ويصلوا فيه أثناء انتظار فتياتهم. إلى ذلك، أشار عبدالله العلي إلى أن أولياء الأمور يقدمون خدمة جبارة للجامعة من خلال التزامهم بإيصال فتياتهم إلى الجامعة التي لا تملك وسائل نقل، وقال إنه فيما ينتظر من الجامعة مساعدة أولياء الأمور ببناء مظلة تقيهم حر الجو والانتظار، فإنها كما يبدو تعاقبهم بعدم تلبية مثل هذه المتطلبات الضرورية.