بعد انحدار مستوى يوفنتوس في الدوري الإيطالي، وعدم تمكنه من الفوز في آخر ست مباريات، أطلقت جماهير الفريق هتافاتها من أجل إقالة كلاوديو رانييري مدرب الفريق، الذي يقضي ثاني مواسمه مع اليوفي. حيث قامت بوصفه في اللقاءات الأخيرة بالمدرب (المفلس)، مستهزئة بتاريخه السيئ كمدرب، وفشله في غالبية تجاربه السابقة، سواء مع نادي تشلسي أو فالنسيا، حيث أقيل من المنصبين بسبب سوء النتائج، وهذا ما ترغب فيه جماهير يوفنتوس، خصوصا بعد اندهاشها من تصريحات جيوفاني كوبولي رئيس النادي، الذي أكد بقاء رانييري مع الفريق بالموسم المقبل. وازدادت الضغوط حاليا على رانييري وإدارة النادي (البيانكونيري) بعد أن أعلن أنطونيو كونتي استعداده لقيادة يوفنتوس بدءا من الموسم المقبل إذا تلقى عرضا لتدريب الفريق، ونجح كونتي في الصعود بنادي باري إلى دوري الأضواء بعد ثماني سنوات قضاها بدوري الدرجة الثانية، وهو الأمر الذي رفع من أسهمه كمدرب قادم بقوة على الساحة الأوروبية. من جهته قلل فينتشنزو ماتاريس رئيس نادي باري من حديث كونتي بقوله للصحافة الإيطالية: “كونتي غير مستعد لتدريب يوفنتوس، حتى وإن تحدث حول هذا الأمر، من الصعب أن أصدق رغبته في الخروج بعد عمله الناجح في تصعيد الفريق لدوري الدرجة الأولى (الكالتشيو)، على أقل تقدير أتوقع بقاءه موسما واحدا معنا”.