قضت المحكمة الشرعية بمكة المكرمة ببراءة مقيمة سورية كانت متزوجة من مواطن، واتهمها طليقها بأنها "منحلة خلقيا" و"تتعاطى المسكرات" و"مدمنة على المخدرات"، وذلك بقصد الحصول على حضانة طفلته الرضيعة. وثبت أمام المحكمة زيف هذه الادعاءات عندما بحثت عن أي سوابق مسجلة ضدها، لكنها وجدت سجلا نظيفا، بينما ظهر للمحكمة أن العكس هو الصحيح، حيث وُجد في سجله 21 سابقة تتفاوت بين تعاطي المخدرات وخلوات محرمة، وغير ذلك. وبحضور عدد من أقارب المطلقَين اعترف بأن إدعاءاته كيدية، وبأنه كان يريد الحصول على الحضانة بأي وسيلة. وعند ذلك قدمت المطلقة دعوى قضائية جديدة ضد طليقها تتهمه فيها بالقذف، وبإسقاط عيوبه عليها، مشيرة إلى أنها طلبت منه الطلاق في الأساس؛ لأنه ذو ممارسات لا أخلاقية.