لا أعرف لماذا هذه الهالة الإعلامية والتهويل في موضوع ممارسة الفتيات للرياضة، فإذا كانت الفتاة تبحث عن متنفس لطاقاتها وهواياتها فإلى أين تتجه؟.. أسأل هذا السؤال لكل المعارضين إنشاء النوادي النسائية في الجامعات والمدارس، لماذا هذه المعارضة إذا كانت المشرفات والمدربات هن من جنس النساء، وكان المكان الذي يمارسن فيه هواياتهن الرياضية ذا خصوصية تامة بعيدة عن أنظار الرجال؟.. فالمرأة الآن تعاني مشكلات صحية كبيرة جدا؛ نتيجة البدانة والسكري، مثلها مثل الرجل الذي يمارس أنواع الرياضة من مشي وجري، فليست كل رياضة ترويحا وترفيها.