تستعد جمعية الثقافة والفنون بالأحساء لعرض مسرحية (باب الحياة) الأربعاء المقبل، ويأتي عرضها بإشراف منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف)، وتحت مظلة الجمعية السعودية للثقافة والفنون، وتأتي مسرحية (باب الحياة) ضمن ثلاثة أعمال مسرحية أقرتها المنظمة بغية التعريف والتوعية بأضرار العنف ضد الأطفال، وتنفذها اللجنة الوطنية في الرياض بالتعاون مع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون. ويحضر العرض المسرحي عدد من أعضاء اللجنة المشرفة على المسرحية من جمعية الرياض منهم: الكاتب رجاء العتيبي والمسرحي شادي عاشور، هذا إلى جانب عدد آخر من المثقفين والمسرحيين المهتمين بمسرح الطفل في الأحساء. وأنهى طاقم المسرحية البروفات الأولية، وهي من تأليف سامي الجمعان مدير الجمعية، ومن إخراج سلطان النوة، وتناقش المسرحية قضية مهمة وضحت خطورتها في الآونة الأخيرة، وهي أثر العنف على الأطفال الذين يعدون ضحية تربية خاطئة، وعوامل نفسية أثرت في تعاملهم مع الآخرين وانقطاعهم عن الحياة، ومن ثم انعكس ذلك على شخصية هؤلاء الأطفال وفقدانهم لاتزانهم، وتأثير ذلك في سلوكياتهم سواء بالإيجاب أو السلب. وحول المسرحية أكد سلطان النوة مخرج المسرحية أن فيها دعوة إلى الحياة والفرح، وكذلك الثقة في النفس، وهي بلا شك محاولة لفتح باب الحياة مجددا، والتطلع إلى المستقبل بأمل وتفاؤل، وأشار النوة إلى أن العمل جاد وبه العديد من الإسقاطات الجميلة التي تعتمد في مجملها على الفكرة الهادفة، ويتكون طاقم عمل مسرحية (باب الحياة) من كل من: خالد الخليفة، زهير السلمان، عبدالعزيز بوسهيل، يوسف البدر وعبدالله بوسهيل، والأطفال: بلقيس المومني وسبأ المومني وحسين الشقاق.