أرفض بشدّة من يردد أو سيردد أن ياسر القحطاني مع المنتخب في تصفيات كأس العالم ومع الهلال هرب من الذهاب إلى إيران! لأني أجزم بأن الحالة النفسية والصراع الداخلي للاعب هو من جعله لا يستطيع السيطرة على نفسه، وأن ما يقوم به الآن من ابتسامات وغمزات ما هي إلا حيل دفاعية نفسية لغير الحالة التي يعيشها، وإلا فهو لاعب دولي، فكيف يتصرف في آخر دقيقة وفريقه متفوّق ولديه مباراة مصيرية قادمة بذلك التصرف؟.. فرفقا بياسر واتركوه، لكي يعود لنا كما كان. الهلال ومن بعده الطوفان تفكير بعض الإعلام أزرق أحادي إقصائي! أليس هم من يرددون ما يعيش فيه ياسر؟ والآن أليس هم من أطلقوا الشائعة ضد خالد عزيز؟ وجميع تلك التبريرات ليست حبا في ياسر أو عزيز ولكنها تبريرات لنادي الهلال! وإساءة للآخرين؟! لماذا هكذا يتعامل الإعلام الأزرق مع لاعبيه في سبيل مصلحة ناديه؟ فهو لا وفاء عنده عندما تختلف مصلحة اللاعب مع مصلحة الهلال؛ فهم طالما أنك تبيض ذهبا فهم معك، وفي أول غلطة سيرمون بك في غياهب جب إسقاطاتهم واتهاماتهم التي لا وجود لها إلا في عقولهم ال(......)! "وياهل الوفا، وين الوفا؟ بالبووووز: المفردات العنصرية بكامل معانيها هي ما سمعناه في مباراة شباب الاتحاد والهلال، أما ما سمعناه في مدرج الاتحاد والأهلي الإماراتي فهي مفردات (عادية) نرددها كل يوم في حياتنا الخاصة، ومحاولة الربط بينها وبين أحداث سابقة فيها استخفاف بالمتابع.. فرفقا بالعقول! هناك من يعتقد في إعلام التعصب أن باستطاعته قيادة رأي الجماهير كقطيع لا رأي له ولا فكر؛ ولذا لا أتوقع أن تنساق جماهير الهلال الواعية مع تحريض صحافة التعصب ضد اللاعب ريان بلال الذي زار اللاعب واعتذر له واللاعب المصاب قبل الاعتذار! دوما الطفل المدلل يريد أن يأخذ ما له، وما لغيره، وإن لم يحصل عليه يبدأ بالقذف والشتم وإطلاق الإشاعات. فكر (القبيلة) أراه يتجلى في كتابات بعض الأقلام المتعصبة، فهل للتربية وثقافة القبيلة ذات النظرة الفوقية العنصرية دور في ذلك؟ رئيس مجلس جماهير الهلال في جده ضحيّة هرطقات صحافة التعصب، ومداخلته المتلعثمة بخط الستة.. ذكرتني بمسرحية (شاهد مشفش حاجة).