“فإذا ما الليل أرخى سدوله وأدركني من التفكير تفكير” وانعمت بنوم المخاليق اجمع الا من احزانه على احزانه تحير وساد همس الليل ارجاء المدينه وخال لي من هودته صوت تصفير فلا عاد يحجبني عن الشعر حاجب ولا عاد ينقصني من الجزل قطمير أتى كأني شاربٍ اوج الابداع خصه ليا من ضقت من ضيقة الغير يالله لا تجعل حواليني ضعاف ولا يترأسني من نواني بتقصير واجعلني من الطيب للطيب اطيب واجعلني من عين الردي سر في بير لكن يا ليلٍ على الشاعر اسدل لا يروح منك شي من شان شرير اذهب لمن يستاهل الشعر كله اللي طغى حسنه على اي تصوير واقع لكن ما كنه واقع فذا الكون كنه الخيال اللي فمخي وانا صغير اللي هجرني هجر حظي لذاتي واضحكني من وضعي وانا ماني بخير شكراً على كل شي منك يا قاسي حتى على هجرك بدون اي تبرير علمتني وشلون استنتج اسباب وعلمتني وشلون افكر بالاخير وحسستني باني بشر مثل هالناس عندي ضمير وقلب واحب واغير وعلمتني وشلون احبك ولا ادري كيف اشرح لحبك بأن قلبك كبير تعال قل لي انتهت مدة الهجر وارجع الى من انت لايامه الخير لو تعلم ان هجرك ذبحني وانا حي ملامحي صورة بدون اي تعبير كفاك ما بي ان ما بي كفايه الصبر ادمى مقلتيني فما الضير لو عدت لي يا عاشقاً لا تبالي كي تثبت اني ما اقدر اعشق معا الغير