أثلجت صدورنا الأوامر الملكية السامية والكريمة بتعيين عدد من الوزراء الجدد ومنهم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم، الذي نؤكد أنه سيقوم بأعمال مخلصة وجهود جبارة في سبيل رقي وازدهار وتطور العملية التربوية والتعليمية على حد سواء. ومن هذا المنطلق وحرصا مني على ما فيه الخير والفائدة وإدراكا لأهمية توعية الشباب بما يحدث في المجتمع من أمور ومشاكل وجرائم يقترفها البعض، فإن لدي اقتراحا يتمثل في ضرورة القيام ومن خلال الاصطفاف الصباحي بقراءة ما ينشر في الصحف اليومية من مشاكل وجرائم تحدث من قبل البعض خاصة الشباب، وما يترتب عليها من عقوبات رادعة سواء بالقتل أو السجن والجلد. وأنا على يقين بأن هذا الاقتراح الذي أقدمه عبر جريدتنا الغراء "شمس" سيجد العناية والاستجابة من قبل المسؤولين عن التربية والتعليم؛ وذلك لأن تطبيقه سيكون له مردود إيجابي يتمثل في توعية طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية بما يحيط بهم من أخطار، ويوضح لهم كذلك الصورة حول الجرائم التي تحدث وما يترتب عليها من عقوبات صارمة من قبل دولتنا الرشيدة. وحينما يسمع الطلاب عبر الإذاعة المدرسية في الاصطفاف الصباحي مختارات مما نشرته الصحف عن هذه الجرائم، يزداد لديهم الوعي بهذا الشأن، كما أن ذلك يجعلهم يبتعدون عن مزالق الشر والرذيلة والإجرام والفساد.