أكد يوسف العميري رئيس اتحاد المنتجين الخليجيين للإنتاج الفني والإعلاني أن الاجتماعات المتوالية لأعضاء اتحاد المنتجين العرب تأتي لعمل اللوائح واتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة للاتحاد ومن ثم الانخراط في العمل مع المنتجين الخليجيين، والاستعانة بخبرات من اتحاد المنتجين العرب، كما أشار إلى أنهم بصدد إشهار هذا الاتحاد في الشهر المقبل في مصر كي يتعرف على الاتحاد جميع المنتجين العرب، وأوضح أن اتجاههم القادم هو كسب أكبر عدد ممكن من الشركات المنتجة الخليجية والعربية، ومن ثم القيام بإنتاج أعمال عربية وخليجية مشتركة تثري التراث العربي والخليجي.. العميري خلال هذا الحوار المطول تطرق إلى المسلسلات الخليجية والمنتجين وكذلك للفنانين وصناعة النجوم من خلال عمل أكاديميات متخصصة فإليكم التفاصيل: أكد يوسف العميري رئيس اتحاد المنتجين الخليجيين للإنتاج الفني والإعلاني أن الاجتماعات المتوالية لأعضاء اتحاد المنتجين العرب تأتي لعمل اللوائح واتخاذ الإجراءات والقرارات اللازمة للاتحاد ومن ثم الانخراط في العمل مع المنتجين الخليجيين، والاستعانة بخبرات من اتحاد المنتجين العرب، كما أشار إلى أنهم بصدد إشهار هذا الاتحاد في الشهر المقبل في مصر كي يتعرف على الاتحاد جميع المنتجين العرب، وأوضح أن اتجاههم القادم هو كسب أكبر عدد ممكن من الشركات المنتجة الخليجية والعربية، ومن ثم القيام بإنتاج أعمال عربية وخليجية مشتركة تثري التراث العربي والخليجي.. العميري خلال هذا الحوار المطول تطرق إلى المسلسلات الخليجية والمنتجين وكذلك للفنانين وصناعة النجوم من خلال عمل أكاديميات متخصصة فإليكم التفاصيل: فعلا كانت هناك فترة شهر بين الاجتماعين؛ حيث كان الاجتماع في الكويت في فبراير الماضي وكان اجتماعا تعريفيا بالاتحاد، إضافة إلى تشكيل مجلس الإدارة حيث عينت رئيسا للاتحاد، وأخي خالد المسيند نائبا لي، ونتمنى أن نقدم كل ما يرضي الشعب الخليجي، أما الاجتماع الحالي ففي الرياض حيث لبى الأعضاء هذا النداء بسرعة، وهذا يعتبر إنجازا بحد ذاته، وفي الوقت نفسه اتخذ مجلس الإدارة عدة قرارات مهمة، وسيكون الاجتماع الثالث في مصر. - ما أبرز القرارات التي تم اتخاذها في الاجتماع الحالي؟ اتفقنا على تشكيل وفد يزور وزراء الإعلام الخليجي لتعريفهم بأهداف الاتحاد، أما الخطوة الثانية فهي عمل حفل إشهار في مصر، وهذا مهم لكون مصر مركزا إعلاميا ضخما ومن خلاله سنعرّف كل المنتجين والفنانين العرب بنا، والمشاركة في المؤتمرات وأول مؤتمر للمشاركة هو مؤتمر إذاعات الدول العربية في تونس، كذلك كلفنا كل عضو بمجلس الإدارة في كل بلد بفتح باب الانتساب للمنتجين دون رسوم، كذلك فتح الباب للمحطات الفضائية لنجمع أكبر مجموعة من المنتجين الخليجيين، كذلك الشركات في دبي لأن الشركات التي هناك غير خليجية؛ لذا أعطى مجلس الإدارة الإذن للشركات العربية بالانتساب. - هل هناك شروط معينة للمنتج حتى ينتسب؟ لا.. ليس لدينا أي شروط حاليا، ولكن حاولنا أن نجمع كل وسائل الإعلام، ونحن قسمنا ما بين الإعلام والإنتاج فليس لدينا أي شروط في الوقت الحاضر، ولكن يهمنا أن نخرج بمجموعة تشكل نواة للتعامل. - شارك المنتج إسماعيل كتكت نائب رئيس اتحاد المنتجين العرب والدكتور عادل أديب وعدد من المنتجين العرب كمراقبين في الاتحاد الخليجي.. ما الأثر الذي سينتجه هذا التعاون؟ من أهداف اتحاد المنتجين الخليجيين الإنتاج المشترك، وهذا من خططنا المستقبلية، كذلك سيكون هناك تشكيل لتوزيع الإنتاج للمسلسلات وغيره. إسماعيل كتكت وعادل أديب ووائل عبدالله وفراس إبراهيم مجموعة ممن اخترناهم مراقبين، وما زال الباب مفتوحا للمراقبين، وهؤلاء لهم ثقلهم في الوطن العربي ولهم خبرتهم وسيتم التعاون معهم، وهذا سيشجع على التعاون المشترك بيننا. - هل سنشاهد إذنْ، أعمالا إنتاجية مشتركة بين الخليج والإنتاج العربي؟ وهل سنشاهد عملا موحدا؟ نعم وهناك الآن كما تعلمون بعض من الممثلين الخليجيين متواجدون في مسلسلات عربية كما هو الحال مع الممثلين العرب في المسلسلات الخليجية، وهذا لا يمنع أن نستفيد من خبرتهم في جميع المجالات، ونتمنى أن نصل في يوم ما إلى المستوى المأمول. - لاحظنا في الآونة الأخيرة اتجاه بعض المنتجين لأعمال طويلة قد تصل إلى أكثر من 100 حلقة، ما دور الاتحاد في مثل هذه المسلسلات؟ وهل نحن كخليجيين لدينا النفس الطويل لها؟ حقيقة، أنا من وجهة نظري لا أؤيد المسلسلات الطويلة، ولا أعتقد في القريب العاجل أننا سنصل في الإنتاج الخليج إلى هذا المستوى حتى ننتج مسلسلات طويلة، ومثل هذه المسلسلات ستشتت المشاهد. - في رأيك، ما الهدف من اتجاه عدد من المنتجين إلى عمل المسلسلات الطويلة على غرار الأعمال التركية؟ وهل سيكون هناك التحفظ على عاداتنا وتقاليدنا من خلالها؟ أنا باعتقادي أن هذه الأعمال الطويلة دخيلة على مجتمعنا، وقد نشاهدها في دول أخرى لأنها قد تناسب مجتمعهم لما فيه من حرية الطرح، ولكن في مجتمعنا هي بعيدة كل البعد عن عاداتنا وتقاليدنا، وفي اعتقادي أن المسألة تجارية دون شك وليس لها في الدراما لا من قرب ولا بعيد. - يشهد شهر رمضان كما هائلا من المسلسلات المعروضة التي تتنافس من خلالها القنوات الفضائية.. هل أنتم مع هؤلاء المنتجين الذين يسعون لبذل كل جهودهم لعرض مسلسلاتهم خلال هذا الشهر؟ أنا أول من يعترضون على هذا الأمر، فالإنسان لديه عبادة ولديه ما يشغله، ولكن للأسف الكثيرون يظنون أن نجاحهم مرهون بالإنتاج في رمضان، ونتمنى أن تختلف هذه النظرة، ويمكننا خلال العام أن نقدم أفضل ما لدينا. - ما أهم الأعمال التي تقومون بها الآن بحكم أنكم مازلتم في البداية؟ نحن نسعى حاليا إلى وضع صندوق في الاتحاد يمول المنتجين وسنبذل كل جهدنا لتكوينه كي يقترض منه المنتج ويساعده في تقديم أعماله، فنحن لدينا خطوات ستكون في صالح المنتج الخليجي. - ما مدى اهتمام اتحاد المنتجين الخليجيين بالأعمال السينمائية مستقبلا؟ اتحادنا شامل وسيهتم بكل شيء من سينما ومسرح وتلفزيون وإعلام. أما السينما فأعتقد أنها لغة مهمة تخاطب بها الشعوب، ونحن لم نغفلها، كذلك الآن هناك عدد من الأفلام الخليجية آخرها الفيلم السعودي (مناحي) لفايز المالكي، وقد رأيته في القاهرة وكان جيدا، ونحن سنعمل على السينما بحيث تواكب هذه النقلة التي سيكون لها الأثر في السينما الخليجية. - ماذا تأملون من التلفزيون الحكومي والهيئات الحكومية تجاهكم؟ نأمل منهم أن يوكلوا لاتحادنا الذي يضم ذوي خبرة في الإنتاج بشتى أنواعه إنتاج جميع الأعمال. - لاحظنا في السنوات الأخيرة ظاهرة احتكار الفنانين، كيف ترى هذا الأمر ومدى تأثيره إيجابا وسلبا في الفنان والأعمال؟ أنا ضد مسألة احتكار الفنان، فهو إنسان مبدع ويجب أن ينطلق بحرية كبيرة، وهذا مثل مسار المسلسلات الطويلة فهو تجارة والعيب في الطرفين، ويجب على كل ممثل ألا يسعى نحو الاحتكار. - يلاحظ على أغلب المسلسلات الخليجية الاعتماد على أسماء معينة من النجوم من قبل المنتج؛ ما يؤثر في بروز أسماء جديدة في الوسط التمثيلي. نعم هناك وللأسف بعض المنتجين لديهم ظن بأن يكون في أعمالهم اسم معين حتى وإن كان لا يجيد الدور. - هل يصعب على المنتج المغامرة في إعطاء البطولة لشاب موهوب ومبدع؟ وهل أصبحت النظرة المادية هي أساس المنتج بعيدا عن طرح مواهب وإبداعات شابة تساعد على الرقي بالدراما؟ للأسف هناك بعض الفنانين لديهم (شللية) تفرض واقعا صعبا نوعا ما، فنجد أن المنتج يتعاقد مع فنان ويفرض عليه أن يطلب هذه (الشلة)، وهذا شيء مؤسف. ولكن، هناك منتجون لا يهمهم مع من يعملون بقدر ما يهمهم ما سيقدمه الفنان مهما كانت الأجور. أناشد المنتجين أن يكونوا مثل (رمسيس نجيب) الذي كان صانعا للنجوم، كما أن إيجاد نجوم شبان سيخفف من التكاليف المادية التي ارتفعت كثيرا. - هل ستقومون بتطوير هذه المواهب الشابة وتقديمها للمنتجين؟ بالتأكيد سنعمل على التطوير وبناء مواهب شابة تكون جاهزة للعمل، ومن ثم تقديمها للمنتجين بحيث تناسب الأعمال المطلوبة. - ماذا عن إمكانية وجود أكاديميات لصناعة النجوم؟ نعم.. نعمل الآن على عمل أكاديمية تقوم على هذا الأساس، -وماذا عن التراث الخليجي والشخصيات المهمة في الخليج والأعمال التاريخية التي تخص مجتمعنا الخليجي؟ فنحن إلى الآن لم نتطرق لشخصياتنا المهمة التي أثرت كثيرا التي يجب على جيلنا أن يعرفها، ونحن في اتحاد الخليج سنسعى إلى تقديم مثل هذه الأعمال.