أكد والد إحدى الفتيات الناجيات من غرق قارب في بحيرة زرزر في ريف دمشق، أن السلطات المختصة انتشلت 12 جثة من البحيرة، بينما كان من المفترض أن تنتشل 10 جثث، وفقا لصحيفة إيلاف الإلكترونية أمس. وقال والد تلك الناجية: "إن هناك غيابا كاملا للدولة في موقع الحدث"، لافتا إلى محاولات إلقاء المسؤولية على مديرة المدرسة، التي لا تزال ترقد في المستشفى. وأضاف: "كان يجب أن يكون عدد الجثث عشرا، ثماني منها للطالبات، إضافة إلى شابين أحدهما سائق القارب"، معتقدا أن الجثتين اللتين تم انتشالهما "قديمتان"، مستغربا من بقائهما وقتا طويلا، وتساءل: "هل من المعقول ألا يسأل أحد عن الشخصين، وألا يعرف أحد أنهما فُقدا، أو يطلب العثور عليهما؟".