كشف محمد الدعيع حارس وقائد فريق الهلال الأول لكرة القدم، أنه يفكر في إنشاء أكاديمية خاصة بتدريب حراس المرمى، وذلك بعد اعتزاله اللعب؛ لكي يكون متفرغا لها، وبيَّن أن الأكاديمية ستكون خاصة به وسيساعده فيها نادي الهلال، على الرغم من أنها ستكون خارجه. وأوضح الدعيع في تصريح خاص إلى “شمس”، أن الأكاديمية التي يفكر في إنشائها ستخرّج حراس مرمى لجميع الأندية وليس لنادي الهلال فقط، وبيَّن أن كونه لاعبا هلاليا لا يجعل من الضرورة أن يتوجه جميع الحراس التي ينوي تخريجهم من أكاديميته في حالة إنشائها إلى نادي الهلال، بل سيكون المجال مفتوحا أمام جميع الأندية، سواء كانوا داخل أو خارج السعودية. وبيَّن الدعيع، أن مسألة اعتزاله كرة القدم في يد الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال، مؤكدا أنه متى سمح له رئيس النادي بالاعتزال فإنه سيترك الكرة، وتمنى أن يكون الفريق الذي يشارك في اعتزاله من الفرق القوية. ورفض الدعيع وصفه بأنه امتداد لجيل الحراس أحمد عيد ومبروك التركي وسالم مروان، وقال: “هؤلاء الحرَّاس يعتبرون عمالقة حراسة المرمى في كرة القدم السعودية، وأنا لم أصل إلى مستواهم حتى الآن”. وأوضح أن بروزه كان بسبب أنه لاعب كرة يد سابق؛ مما ساعده على التألق والتصدي لغالبية الكرات، مشيرا إلى أنه دخل إلى فريق اليد عن طريق الصدفة في ظل عدم اهتمامه أو توجهه إلى كرة القدم، وبيَّن أن الكشافين هم الذين قادوه إلى حراسة المرمى في فريق الطائي لكرة القدم. وحول العقد الأخير الذي وقَّعه مع شركة كاسترول، وما إذا كان يتعارض مع عقد نادي الهلال مع شركة موبايلي، قال الدعيع: “(كاسرتول) طلبت مني المشاركة معها، وأنا بدوري قدمت الطلب إلى إدارة نادي الهلال وشركة موبايلي، التي قبلت بشرط عدم وجود شعار نادي الهلال أو شركة موبايلي”. واختتم حديثه بالتطرق إلى السباق المثير على لقب دوري المحترفين السعودي بين الاتحاد والهلال، وقال: “فرصة فوز الهلال بلقب دوري المحترفين السعودي يتطلب الفوز على فريقَي الاتفاق والاتحاد في المواجهتين اللتين ستجمعنا بهما على أرضنا”، وأضاف: مباراة الوحدة “نشِّفت ريق” جماهير الهلال الذي وفّق في الثواني الأخيرة ووقف الحظ إلى جانبه، وإن شاء الله يحالفنا التوفيق في المباريات المقبلة ونحقق الفوز فيها؛ لكي نظفر بلقب الدوري”.