اختص الله سبحانه وتعالى التمر بفضائل كثيرة، كما جعله مصدر خير وبركة، وأشارت الآيات القرآنية إلى منزلته العالية، حيث قال تعالى: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) (سورة مريم، آية 25)، وقوله تعالى: (وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِيدٌ ) (سورة ق، 10). كما ورد في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “أكرموا عمتنا النخلة؛ فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم عليه السلام، وليس من الشجر أكرم على الله من شجرة ولدت تحتها مريم ابنة عمران). ويعد التمر غذاء مثاليا كافيا للإنسان؛ لاحتوائه على المواد الغذائية الرئيسة مثل السكريات والأحماض، والمعادن والدهون والبروتينات وغيرها، كما أنه يحتوي على مضادات السرطان، وغذاء مهم ومفيد يساعد الرجال في الحفاظ على قدراتهم الجنسية، كما به هرمونات مهمة مثل هرمون البيتوسين الذي له خاصية تنظيم الطلق عند النساء، إضافة إلى أنه يمنع النزيف أثناء وعقب الولادة ومخفض لضغط الدم عندما تتناوله الحوامل. وأخيرا صدق رسولنا الكريم حين قال: (بيت لا تمر فيه جياع أهله).