يشهد ملعب الملك فهد الدولي مساء اليوم النهائي رقم 24 لبطولة مسابقة الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الممتازة برعاية الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحادين السعودي والعربي لكرة القدم، حيث يلتقي فريقا الشباب والنصر لكرة القدم اللذان وصلا إلى المواجهة الختامية بعد أن أزاحا من طريقهما للنهائي متصدر الدوري الاتحاد وملاحقه الهلال. ويعتبر هذا النهائي الثاني لكل فريق في الموسم الجاري بعد أن خسر النصر في بدايته كأس دوري أبطال الخليج للأندية الأبطال أمام الأهلي السعودي، وخسر الشباب قبل أسبوعين كأس ولي العهد أمام الهلال. وغاب الشباب عن هذه البطولة 20 عاما بعد أن كان قد حققها موسمين متتاليين 1988 و1989 بينما النصر ظفر بها ثلاث مرات كانت بدايتها مع أول بطولة موسم 1976 مرورا بموسم 1998 وآخرها الموسم الماضي. والفريقان ينتميان إلى مدرسة تدريبية واحدة وهي الأرجنتينية حيث يتولى الأرجنتيني أنزو هيكتور تدريب فريق الشباب ويقف مواطنه إدجاردو باوزا على رأس الجهاز الفني في فريق النصر، وينتهج كل منهما طريقته الخاصة وأسلوبه الذي يميزه من خلال وضع التشكيلة التي تتلاءم مع الإمكانات المتوافرة لديه، وإن يتفقان على منهج مدرسة (التانجو) الكروية. الشباب يدخل فريق الشباب اللقاء بروح معنوية عالية بعد أن حقق فوزا مهما خارج أرضه على الغرافة القطري 3/1 ضمن دوري أبطال آسيا، ومن المتوقع ألا يغير الشباب طريقة لعبه والتي ينتهجها المدرب وهي 4-4-2. ومن المنتظر أن يلعب فريق الشباب بتشكيلة مكونة من وليد عبدالله في حراسة المرمى، وأمامه خط دفاعي مكون من زيد المولد وحسن معاذ وصالح صديق ونايف القاضي، وفي الوسط يتواجد طلال البلوشي وأحمد عطيف في المحورين وعبده عطيف وكماتشو، وبمهاجمين هما ناصر الشمراني وعبدالعزيز السعران. ويملك الشباب عدة بدلاء يمكن الاستعانة بهم لزيادة فاعلية الأداء وأبرزهم المهاجم الكويتي أحمد عجب ويوسف السالم، إضافة إلى بدر الحقباني وفيصل السلطان وناجي مجرشي، في الوقت الذي كثف فيه الجهاز الطبي بالنادي محاولات تجهيز اللاعبين المصابين خلال الفترة الماضية وأهمهم عبدالله شهيل. النصر يدخل الفريق النصراوي المباراة وهو لم يلعب أي مباراة رسمية منذ عشرة أيام بعد تأجيل مباراته أمام الوحدة في دوري المحترفين لسوء الأحوال الجوية، وكان الفريق قد خسر خدمات لاعبه المعار علاء الكويكبي الذي أصيب بالرباط الصليبي في آخر مباراة للفريق أمام الوطني. ونظرا للظروف التي يمر بها الفريق النصراوي فربما ينتهج مدربه الأرجنتيني إدجاردو باوزا اللعب بطريقة 5– 4 – 1 التي يسعى من خلالها إلى إيقاف القوة الشبابية التي ظهرت في مشاركة الفريق آسيويا. ومن المتوقع أن يدخل النصر المباراة بتشكيلة مكونة من خالد راضي في حراسة المرمى، وخط دفاع خماسي بتواجد إبراهيم مدخلي وإبراهيم شراحيلي كظهيرين، وفي مركز قلب الدفاع الثلاثي البرازيلي إيدير وأحمد البحري وحمد الصقور، وأمامهم في الوسط رباعي مكون من يوسف الموينع والمصري حسام غالي وإلتون وعواد العتيبي، وفي الهجوم يتواجد العماني حسن ربيع الذي تماثل للشفاء من إصابته، وفي حالة عدم تواجده فإن بديله سيكون زميله في الفريق ريان بلال.