علق العميد يوسف القحطاني الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية بقوله: “أعتقد أن العقوبة النظامية ستكون رادعة أكثر من قضية التشهير؛ فلا بد ألا ننسى أن ديننا الحنيف أمرنا بالستر، كما يجب عدم إغفال أن كل من يرتكب هذا الفعل هو في النهاية من أبناء المجتمع، الذي يجب أن نسعى إلى تقويم سلوكه والحفاظ عليه مما تسول له نفسه ومن ثم حفظ الناس من أفعاله. وأعتقد أن هذه الظاهرة التي انتشرت في مجتمعنا خصوصا في الآونة الأخيرة تعد من التقليعات التي دأب الشباب على متابعتها واللحاق بها بأي شكل ودون معايير تحكم أفعالهم وهذه سمة من سمات الشباب، خصوصا في سن المراهقة، فالمسألة تحتاج إلى دراسة وإعادة نظر في الأسباب التي تقود شبابنا لارتكاب مثل هذه الأفعال المشينة والتي لا يرضاها لا عقل ولا دين وجعلها منتشرة بهذا الشكل. فيما قال الدكتور محمد المرشود مدير فرع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية إن التشهير بالمبتز يرجع إلى تقدير القاضي؛ فكل حالة تختلف عن الأخرى كل حسب نوعية الجرم الذي قام به، مشيرا إلى أن العقوبة التي يراها القاضي تبنى على حيثيات الحالة، وطالب المرشود في الوقت ذاته من الشباب والفتيات بعدم الانسياق وراء ما يسبب الابتزاز والابتعاد عن مزالق الشيطان التي تودي بهم إلى هذه الحالة.