يعد الحمض النووي من الاكتشافات العلمية المهمة في منتصف القرن، 20الويعد اكتشافه ثورة كبيرة في عالم الجينات والمورثات الجينية، وتبدو فوائده واضحة عند العلماء المهتمين بعلم الوراثة البشرية، ويساعد الحمض النووي في اكتشاف الشخصيات المجهولة التي غالبا ما تترك أثرا لها عند أي إجراء تقوم به، وتمت الاستعانة به كثيرا عند البحث في عن الجناة، ويوثق بفحوصات أغلب دول العالم، ويتم الحكم على ضوء النتائج التي تخرج بها فحوصات الحمض النووي، وعد بعض الباحثين أن اكتشاف المركب الوراثي يساوي أيضا في الأهمية نظرية دارون التطورية التي بينت بدايات تطور الكائنات الحية، بل أهمية الحمض النووي أكبر من الناحية العلمية؛ لأنها مبنية على أسس علمية كيميائية وفيسيولوجية وليس على أسس نظرية. والبعض يعتبر الاكتشاف موازيا كذلك في أهميته لاكتشاف الطاقة النووية والليزر مثلا وغيرها من التقنيات العالية التطور.