ينطلق 466 جوادا في منافسات مهرجان الخالدية الدولي الثاني للجواد العربي اليوم بمشاركة ﺃهم الإسطبلات من 18 دولة إلى جانﺐ السعودية، تشمل دول الخليج ودولا عربية وﺃوروبية وﺃمريكية تحتضنهم مزرعة الخالدية في منطقة تبراك (90 كيلومترا غرب الرياض) ضمن فعاليات المهرجان على مدى ستة ﺃيام متواصلة، بحضور الأمراء وكبار المسؤولين وداعمي الفروسية ومحبي هذه الرياضة العريقة. ويأتي مهرجان الخالدية الثاني برعاية وإشراف الأمير خالد بن سلطان مساعد وزير الدفاع والطيران المفتش العام للشؤون العسكرية، وهو يشهد إقبالا واسعا من كبار الملاك؛ ليرتفع بذلك عدد الخيول المشاركة من 388 إلى 466 حتى الخميس الماضي. وتبدﺃ فعاليات المهرجان بمزاد مهم يشارك فيه 67 حصانا، جميعها من إنتاج إسطبلات الخالدية، ذات الشهرة الدولية بجودة إنتاجها. ويبرز بين الخيول التي ستدخل المزاد ﺃكثر من جواد وفرس بالغي القيمة، في ظل سعي مهرجان الخالدية إلى توسيع قاعدة الملاك المحليين لأكثر سلالات الخيل العربية الأصيلة. وغدا ينطلق ﺃكثر من 75 جوادا ضمن سباق (كأس مهرجان الخالدية) لسباق الخيل، وذلك على مضمار الأمير سلطان بن عبدالعزيز في شرق مزرعة الخالدية للخيل العربية الأصيلة لمالكيها السعوديين فقط على ﺃربعة ﺃشواط تبلغ جوائزها مجتمعة 400 ﺃلف ريال. وفي هذا السياق، قررت اللجنة المنظمة للسباق ﺃن يبدﺃ الشوط الأول عند الرابعة عصرا بدلا من الثانية ظهرا؛ وهو الأمر الذي سيمكن الجماهير والحضور من مشاهدة واحد من ﺃهم ميادين سباق الخيل بالسعودية وتجهيزاته الدولية، كما سيشهد السباق مشاركة عدد من ﺃهم الخيالة الفرسان البارزين. ويشهد اليوم الثالث سباق القدرة والتحمل الأول من نوعه وسط مشاركة واسعة من عدد من الدول؛ إذ سينطلق ﺃكثر من 90 جوادا تقريبا، ليقطع المشاركون مسافة 120 كيلومترا في نطاق ملاك مزرعة الخالدية. ووفرت اللجنة المنظمة خمس محطات توقف، وكشفا بيطريا على الأحصنة، ويخضع سباق القدرة والتحمل، مثل جميع فعاليات المهرجان، للمعايير الدولية لسباقات الجواد العربي الأصيل، كما وفرت اللجنة المنظمة نخبة من الحكام المشهود لهم دوليا لتقييم سباق "القدرة والتحمل" ووضع علامات الفوز. ويبلغ (الخالدية) 2 ذروة التشويق والتحدي عندما تبدﺃ فعاليات عرض الجمال لأكثر من 234 جوادا تعد الأفضل من نوعها على مستوى العالم. وﺃفادت إدارة المهرجان بأن مشاركة 18 دولة تشمل إسطبلات وملاكا يمثلون ﺃمريكا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، والسويد، وإيطاليا، وﺃستراليا، والبرازيل، والدنمرك، وبلجيكا، وغيرها. كما تشارك إسطبلات خيلجية وعربية من الإمارات، والكويت، ومصر، وقطر، إضافة إلى السعودية.