قرﺃت في جريدتكم السبت 20 محرم/ 1430 في العدد 1102 وتحديدا في الصفحة الأخيرة، الخبر التالي: (مخرج سعودي يشبّه عباءة بكيس قمامة، ، ، إلخ. وتعقيبا على الخبر المنشور، قامت هذه البلاد حفظها اﷲ منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز - رحمه اﷲ - على الكتاب والسنة المطهرة.. وكلنا يعلم ﺃن العباءة التي تستر بنات المسلمين ﺃمر بها اﷲ سبحانه.. حفظا للمرﺃة.. والمرﺃة لا تلبس العباءة إلا استجابة لأمر اﷲ الذي خلقها، وهو ﺃدرى بمصلحتها. ولاشك ﺃن ديننا وﺃعرافنا وتقاليدنا وقيادتنا الحكيمة في هذا البلد الطاهر، لا تكبل ولا تقف حجر عثرة ﺃمام تقدم المرﺃة مادام هناك طموح وهدف تنشده؛ فالمرﺃة السعودية وصلت ﺃعلى المراتﺐ وﺃرقى المناصﺐ في الدولة وهي ملتزمة بالحجاب الشرعي وملتزمة بالعباءة الشرعية. فهي المعلمة.. والدكتورة.. والمديرة.. والعميدة.. والمهندسة.. إلخ. فهل العباءة كبلت المرﺃة عن تحقيق الهدف الذي تنشده؟ عجبي.. عجبي. خاتمة: ﷲ درّكن يا من تحافظن على لبس العباءة.