ا طلعت على ا لعد د 4 9 0 1 ا لمنشو ر في تاريخ /9 /1 2009؛ حيث قرﺃت خبرا يحمل عنوان (تسويق ناعم للممنوع). ومن وجهة نظري ﺃرى ﺃن لهؤلاء المتجولات سلبيات ﺃكثر من الإيجابيات؛ فهن ينتقلن من مبنى إلى آخر ليعرضن ما معهن من بضاعة كأدوات التجميل ﺃو المنظفات ﺃو الإكسسوارات ﺃو العطور، ومنهن مندوبات يعملن لحساب بعض الشركات، ومنهن من يعملن لحسا بهن الخاص، وفي المقابل تقف الأسر على طرفي نقيض؛ فبعضها يتعاطف معهن ويرى ﺃ نها و سيلة مر يحة، والبعض الآخر يقابلهن بالرفض. والسلبية من وجهة نظري تكمن في عدة جوانﺐ، منها ارتفاع ﺃسعار ما يقدمنه من بضائع، إضافة إلى ضَعْف المنتجات التي يعرضنها، ناهيك عما قد يسببنه من مشاكل ﺃخلاقية، ووقوع حوادث جنائية، سواء كانت تلك الحوادث هن ا لمتسببا ت فيها، ﺃ و كنّ ضحايا الأوضاع التي ﺃصبحن فيها. وتكمن المشكلة في دخول هؤلاء الفتيات البيوت، وتنقلهن من حي إلى آخر؛ الأمر الذي يعرضهن للمشاكل؛ لخروجهن ﺃولا من دون محرم؛ الأمر الذي يجعل ضعاف النفوس يحاولون استغلال ﺃوضاعهن. والغريﺐ في الأمر ﺃن ا لبعض منهن يعملن من باب تمضية الوقت و ا لتسلية إ لى حين حصولهن على وظائف ثابتة، مع ﺃن هناك الكثير من العوائق التي قد تجابهها الفتاة في هذه المهنة. ومن ناحية ﺃخرى ﺃتساءل: لماذا لا تقوم الفتاة بعرض بضا عتها و هي في منزلها، حيث لا تضطر إلى الخروج والتنقل من حي إلى آخر وتعرّض نفسها للمشا كل الاجتماعية؟