استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبداﷲ بن عبدالعزيز في الديوان الملكي بقصر اليمامة ﺃمس الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي كان على رﺃس وفد من علماء الدين. وقد رحّﺐ الملك خلال اللقاء به وبمرافقيه، مثنيا على الجهود التي يقوم بها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والأهداف التي يرمي إلى تحقيقها. وﺃكد خادم الحرمين الشريفين ﺃنه مع كل جهد ﺃمين مخلص يهدف إلى توحيد كلمة الأمة ويرص صفوفها ويدفعها إلى العمل المثمر، وكذلك توحيد كلمة ﺃبناء الشعﺐ الفلسطيني وقياداته ودفع العدوان الظالم الذي يتعرضون له وتحقيق السلام العادل في المنطقة. من جهته ثمّن الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي جهود خادم الحرمين الشريفين (حفظه) اﷲ وحكومته الرشيدة في دعم كل قضايا الأمة الإسلامية وحرصها على توحيد كلمة المسلمين. ويتكون الوفد من الدكتور يوسف القرضاوي والدكتور المشير عبدالرحمن سوار الذهﺐ الرئيس الأسبق لجمهورية السودان والدكتور عبداﷲ عمر نصيف نائﺐ رئيس مجلس الشورى في السعودية سابقا والدكتور محمد هداية نور وحيد رئيس البرلمان الإندونيسي والدكتور نصر فريد واصل مفتي مصر سابقا والدكتور إسحق ﺃحمد فرحان وزير التربية والأوقاف الأردني سابقا والدكتور عصام البشير وزير الإرشاد والأوقاف بالسودان سابقا والدكتور عبدالرحمن المحمود نائﺐ الوزير لرئاسة المحاكم الشرعية بقطر والدكتور خالد المذكور رئيس اللجنة العليا لتطبيق الشريعة بالكويت والدكتور عبدالوهاب الدليمي الأستاذ بجامعة اليمن والدكتور سلمان العودة من السعودية والدكتور ﺃحمد الريسوني من المغرب الخبير بمجمع الفقه الإسلامي الدولي والدكتور علي القرة داغي الأستاذ بجامعة قطر. كما استقبل الملك عبداﷲ عددا من الأمراء وكبار موظفي الديوان الملكي وكبار موظفي ديوان رئاسة مجلس الوزراء وكبار المسؤولين وقادة وضباط الحرس الملكي وجمعا من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه رعاه اﷲ. وفي بداية الاستقبال ﺃنصت الجميع إلى تلاوة آيات من القرآن الكريم مع شرحها وتفسيرها، ثم تشرف الجميع بالسلام على خادم الحرمين الشريفين. واستقبل الملك ﺃشقاء وﺃبناء راكان بن ﺃحمد بن برغش التمياط (رحمه) اﷲ وﺃبناء إخوته، يتقدمهم فهد بن ﺃحمد بن برغش التمياط، الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين على عزائه ومواساته لهم في فقيدهم راكان بن ﺃحمد. من جهة ﺃخرى تلقى الملك عبداﷲ اتصالا هاتفيا ﺃمس من الرئيس ميشيل سليمان رئيس لبنان. وجرى خلال الاتصال استعراض الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والتطورات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، وبشكل خاص قطاع غزة.