التحليل النفسي هو مجموعة نظريات ومنهج ﺃسلوب علاجي طورها سيجموند فرويد وﺃتباعه لدراسة النفس البشرية بطريقة تقسيمية افتراضية، حيث قسموا النفس وفهموا العمليات النفسية افتراضيا، ولها ثلاثة تطبيقات: طريقة لاستكشاف العقل، طريقة نظامية لفهم السلوك، طريقة للعلاج النفسي للمعتلين نفسيا. وبعيدا عن تلك العمليات النظرية العلمية ﺃو التطبيقية نحتاج إلى تفهﱡم نقطة وحيدة هي كيفية التحدث مع الآخرين وفي ﺃي وقت يكون ذلك، ودراسة علم النفس تفيدنا كثيرا في تفهم ﺃوضاع الآخرين والقدرة على استيعابهم داخل ﺃي قالﺐ نحن نريده، ودراسة هذا العلم ولو بشكل مبدئي تزيد من تفهمنا لأوضاع الناس، ومعرفة مداخل الحديث معهم ومدى تهيئتهم لاستقبال الكلام، وﺃي نوع منه. ومن البديهي ﺃن نجد كثيرين لا يعون ولا يدركون الأهمية النفسية للمخاطﺐ سواء كان ذلك من ﺃب ﺃو ابن ﺃو معلم لتلاميذه. ويجﺐ على كل صاحﺐ مسؤولية وراع دراسة نبذة ولو بسيطة عن مداخل علم النفس.