استطاعت (مبادرة الطلاق السعودي) تكر يس ﺃ همية و فا علية ا لإ علا م التطوعي في تحريك الرﺃي العام وإيصال صوت المطلقات على وجه الخصوص إلى الجهات التنفيذية؛ سعيا وراء تحقيق ﺃهدافها الرئيسية المتمثلة في دعوة المختصين للنقاش وصياغة مقترحات نظام الأحوال ا لشخصية؛ لإ نها ء معا نا ة ا لنسا ء والأطفال فيما يتعلق بالطلاق وما بعده، وهو ما ﺃثمر تفاعلَ ومبادرة كافة الجهات المختصة بالعمل على تطبيق الحلول الجذرية لقضية الطلاق وما بعده في المجتمع السعودي. وقد نفّذت المبادرة طوال الفترة الماضية إرسال 100 ﺃلف رسالة نصية قصيرة إلى كافة فئات المجتمع، وتضمنت الإعلان عن ﺃنشطة وفعاليات المبادرة، بالإضافة إلى التواصل عبر البريد الإلكتروني مع آلاف الأشخاص ا لمهتمين با لشؤ و ن ا لإ علا مية والاجتماعية والحقوقية؛ ما ساهم في تحقيق ﺃهداف المبادرة، كما ﺃسست المبادرة موقعا إلكترونيا لها على العنوان، www.saudidivorce.org رُصد فيه ﺃكثر من 85 في المئة من ﺃنشطة المبادرة وفعالياتها وﺃكثر من 200 مادة إعلامية تناولت ﺃطروحات عدة للمبادرة، طُرحت تليفزيونيا وصحافيا ومن خلال مواقع الإنترنت الإخبارية والمواقع المتخصصة، فضلا عن المقالات الخاصة والاستطلاعات وآراء التأييد للمبادرة التي شملت كلا الجنسين، بالإضافة إلى ما رصده موقع المبادرة من تعاون جهات حكومية مختلفة وجهات من القطاع الخاص في دعم المبادرة معنويا ﺃوماديا بدعم فعالياتها التي نُفذت على مستوى السعودية. من جا نبها، ا عتبر ت فو ز ية ا لبكر (كاتبة سعودية) هذه الخطوة شجاعة وتستحق الوقوف عندها مليا: "لولا مبادرة هيفاء الرائعة لظل موضوع الطلاق يراوح مكانه، فالمطلقات كلهن يتألمن ونحن لهن ومعهن، لكنا لا نعرف ما العمل ولكن حين بادرت هيفاء خالد، فهنا تحدث الأشياء ويبدﺃ المستحيل ليتحرك ﺃول خطوة. إنها مهمة ثقيلة ولكن بعون اﷲ سنقف على ﺃرض صلبة يوما ما". والتقنية؛ لإحداث نقلة نوعية على مستوى النهضة التنموية والإصلاح الاجتماعي، وحثت الجهات المختصة علىالإسراع في إصدار نظام للأحوال الشخصية، وإيضاح القواعد الشرعية والمسائل القانونية المنظمة لمسألة الطلاق وﺃحكامه وآثاره، واستحداث آليات لتوثيق الطلاق باعتباره إجراء لإنهاء علاقة زوجية قائمة بين طرفين بشكل شرعي ونظامي وعادل.