لعل من ﺃهم القرارات التي يتمنى منسوبو الساحة الفنية وإعلاميوها ﺃن تترجم على ﺃرض الواقع هو السماح بإعطاء تراخيص لتدشين دور للعرض السينمائي خلال 2009 وذلك بعد الخطوات الإيجابية التي انتهى بها العام الماضي وعرض فيلم (مناحي) في جدة والطائف، ويأتي ذلك التفاؤل مو ا كبا لتسر يبا ت و صلت إ لى "شمس" مفادها ﺃن تحركا في وزارة الإعلام بشأن اتخاذ قرار حاسم تجاه مستقبل العمل السينمائي في السعودية يتضمن عددا من القرارات التي من شأنها دعم هذا النشاط ودفعه إلى الأمام.. في الوقت الذي يرى فيه الممثلون ﺃن هذا الأمر ضروري ولا بد من تحقيقه مع يقينهم التام بأن السينما ستصل إلى السعودية إن لم يكن في 2009 فسيكون ذلك في الأعوام المقبلة. ﺃما على خلاف ذلك فيرى المتابعون للشأن الغنائي ﺃن الحركة الفنية ستكون ﺃقل مما كانت عليه في العام، 2008 وسيقتصر الحضور في الثلثين الأولين من العام على الفنانين الشباب الذين يحرصون على الاستفادة من غياب الفنانين البارزين عن إصدار الألبومات الجديدة وذلك بعد تقديمهم لمعظم ﺃطروحاتهم خلال الأشهر الأخيرة من العام الماضي؛ ما يعني ﺃنهم سيغيبون عن الحضور وإصدار الألبومات الرسمية، خصوصا محمد عبده الذي يعمل على جلسة غنائية سيطرحها هذه الأيام تتضمن ﺃغاني قديمة؛ ما يعني ﺃنه لن يتواصل بالجديد مع جمهوره، والحال نفسها مع عبد ا لمجيد عبد ا ﷲ وراشد الماجد ونوال وﺃصيل ﺃبو بكر وغيرهم من الفنانين البارزينوعن. نظرة الفنانين إلى العام المقبل يشير رابح صقر إلى ﺃن الأغنية السعودية تحقق دوما قفزات، ويأمل ﺃن يتواصل ذلك ويكثف على مستوى الحضور والمشاركة في المهرجانات العربية الكبرى، مبديا تفاؤله بأن يكون العام الجديد ﺃفضل مما سبقه من حيث جودة الإنتاج والحضور الفني، فيما يرى راشد الفارس وهو ﺃحد الفنانين الشباب ﺃنهم كفنانين يطمحون دوما إلى معانقة النجاح سواء من خلال الإصدارات الغنائية ﺃو الحفلات التي يقيمونها، وتمنى ﺃن يسهم العام الجديد في إثراء الساحة سواء من خلال الأطروحات للفنانين النجوم ﺃو المساهمة في ولادة ﺃسماء شابة تنطلق بشكل قوي وتحقق الشهرة العربية. ﺃما الملحن صالح الشهري فيرى ﺃن العام الجديد لن يقل عما سبقه بل سيكو ن حا فلا با لنشا طا ت والعطاء، وﺃضاف ﺃن هناك ﺃفكارا كثيرة يأمل ﺃن يوفق في بلورتها فنيا، ليتمكن من التواصل مع